- 23 -

5K 137 198
                                    


♥️

~~~~~~~~~~~~

انحنى بجسده يضع على السرير فردوسه النائمة بهدوء بعد ان غفت في السياره اثناء عودتهم و بهدوء اكثر غير لها القميص لتشعر بالراحه اكثر اثناء نومها
رفع يده يتلمس جبينها و كانت حرارتها مرتفعه قليلاً
لم يفكر لثانيه متحركاً ليأتي بمياه بارده  و قطعه قماش
يعصر القماش من الماء قليلاً وضعه فوق جبينها

ولشده البرود انتفضت بهدوء تتذمر تحاول ابعادها بصوت متعب ناطقه: ابي لا تفعل

سكنت يداه يناظرها بهدوء ثم عاد ليمسك يدها ناطقاً : قمري لا باس دعينا نحفظ حرارتك اولاً

قوست شفتاها و لم تقوى على فتح عيناها و النظر تتكلم : لما تركتني و ذهبت اولست صغيرتك المحبوبه

: نعم انت كذلك صغيرتي

: ابي

: صغيرته

خرجت دمعه من عيناها المغمضه تشق طريقها بجاب عيناها ناطقه و غصه غلفت صوتها : اشتقت لك

هداء جسدها فور نطقها لكلماتها الاخيره و انفاسها المضطربه انتظمت علم انها نائمه اخيراً و جسدها ارتاح اقترب واضعاً قبله تتوسط جبينها
: كم تبدين قويه من الخارج اعدك ان اصلح داخلك المكسور
اقترب منها واضعاً اياها بين يداه وفوراً تمسكت بقميصه دون وعي تدفن رأسها بين اضلعه تكمل نومها المتعب و استمر سيفاك بالنظر لها يحرك يداه على شعره
متأملاً بسوداويتاه جمال البندقيه بين يداه

فحت عيناها صباحاً تستشعر يد تداعب خدها انفها شعرها وكانها تخبرها ان تستيقظ باكثر طريقه حنونه
نظرت للنائم بجانبها تتذكر ما حدث البارحه
دفنت ذاتها اكثر بين يداه لاول مره لهم وكان شعور جميل لكلاهم يحكم على احتضانها اكثر و هي مبتسمه ناطقه : اتعلم حلمت بابي

: حقاً

: نعم و تكلمت معه و اخبرني ان عليه ان يخفض حرارتي ناداني بصغيرته و قمره انا اشعر بالسعادة سيفاك

ربت على شعرها يناظرها باهتمام لقولها مبتسماً لحماس كلماتها يتأمل تفاصيلها : جيد اذاً انا سعيد بذلك ايضا

نظرت حولها تبحث عن هاتفها مبتعده عن احضانه قليلاً : كم الساعه الان نحن متأخرين عن الرحله

امسك كتفها يعيدها للنظر له لا يريد فصل تلك الاحضان ولا النظرات لا يريد ابتعاد تلك البندقيه عن سوداويتاه يتامل تفاصيلها وكم الحركات التي تفتعلها اثناء حديثها لم يرها من قبل هكذا هل لانها فتحت له قلبها باتت تظهر مشاعرها له رغم تكلمها معه سابقاً الا انها لم تظهر سوى نوع من البرود و الحده في نظراتها لكن الان يرى طفله داخلها طفله تعبر بملمحها الجميل عما تريد كنظراتها المتنقله و رمشها بعيناها عده مرات تقوس شفتاها و ابتسامتها التي تظهر اسنانها تلك التفاصيل جعلت خافقه يطرق طبولاً داخله هل هكذا كان الحب ان تشعر بتلك النبضات بجميع انحاء جسدك يرافقها شعور الراحه و السعاده

لأجلك انتِ ( مكتملة)Where stories live. Discover now