Part 14

135 7 4
                                    

"مرحباً سيد كيم هناك صفقة جديدة انجعل الرجال يستليمونها ام تريد المجئ وتفقدها بذاتك ؟ "

"ما نوعها تلك المرة "

"نوع جديد سيجعل رأس البشرية بأكملها يطق "

اردف له عبر الهاتف ليبتسم الاخر بسخرية يكمل حديثه معه 
دلفت الى الغرفة المجاورة تغلق الباب خلفها تحاول تنظيم انفاسها لتصيح تبدء بتحطيم كل ما يأتي بوجهها
ركض اليها ليجدها تلقي كل ما يأتي بوجهها بالارجاء دلف ينتشلها من الغرفة حين هدئت تبكي بصخب بينما كفيها يذفران دمائهم على قميصه اثر جروحهم من الزجاج 
اجلسها على الدرج يركض بهرع لجلب ضمادات يعقم كفيها يضمد تلك الجروح بينما هي لا تكف عن البكاء والشهيق امامه انتهى ليسحبها من يدها بحدة لغرفته 

"اانتِ معتوهة !!؟ الم تري كل تلك الجروح والدماء ! ماذاتنتظرين ان اجدك لحما وجلد بلا دماء !! "

"ما شانك! يداي وجسدي افعل بهم ما اشاء ما شانك انت!! "

"لم يعودوا ملكاً لكِ وحدك بعد الان ! "

صاح بها بحدة لتصمت تتراجع خطوطين للخلف اثر ارتفاع صوته بوجهها 

"اولم تقل انني اكذب ؟ ما شأنك بكاذبة ؟! "

"ايديث! "

"ماذا ماذا ايديث ؟ لقد نعتني بالكاذبة وانا التي منحتك كل شيئ ، كل شيئ بمعنى الكلمة ! افديتك بروحي ، احببتك، ادلفتك لاعمق نقاط بداخلي لم يراها احد ، بكيت امامك !،وضعت عملي بأكمله بخطر لاجلك !، منحتك جسدي! "

صاحت بنفاذ صبر تضرب صدره بين كل كلمة تردفها ليصتدم بالحائط يشرد بالفراغ بينما حديثها لا يفارق عقله يبدء بتذكر الاحداث حينما كان يتسلل مساءاً فور ان يرسل له احد رجاله بتزيف الكاميرات ليستقيم يجري اجتماعاً مع رجاله بشأن الخطوة التالية 

"لا شك انها لن تستطيع على ذلك تلك المرة "

اردف لرجاله بسخرية ليقهقهوا يستقيموا يتجهوا لينفذوا خطتهم 

"لا تنسوا يجب ان تراكم تدلفون المنزل "

اردف لرجاله عبر الهاتف يغلقه بسخرية 

"لنرى من الرجل الذي لا يستطيع حماية ذاته ايديث دانيال "

اردف يتناول حبة المنوم يتظاهر بالنوم حتى لا يشعر بما يحدث حوله 

"كيف واللعنة تصيبها! " 

"سيدي لم يكن لدينا حل اخر او سنكشف "

Out Of Mindحيث تعيش القصص. اكتشف الآن