#5 Madcap// Ym

Part 26

Hey y'all

تفاعلوا، محتوى كئيب
__________________________________________

8:20 am-

وسط الاشجار الخضراء والاعشاب الخضراء الطويله والحقول هو كان يستمتع بنسمة الهواء النقيه وينظر حوله بهدوء يشاهد كل من تايهيونغ وجيون يتشاجران حول حلب البقرة
ابتسم بخفوت عندما لمح جيمين يركض عاري الصدر يرتدي شورت ابيض تلطخ بالاخضر والتراب اثر جلوسه على الاعشاب يركض خلف الدجاجات التي هربت

"عودي لهنا"
صاح بها جيمين بعلو وقهر يضرب الارض بقدمه العاريه
لم تزول ابتسامة يونغي وهو يشاهد زوجه الصغير غاضب من الدجاجات ويركض خلفها بإرهاق
هنالك شعور ما في زوايا قلبه يخبره ان الكثير اختلف منذ اخر مره كانا بها معًا

جيمين لم يعد جيمين القديم

يونغي مستاء من كل شيء، الرعب الذي عاشه عندما اتاه اتصال من الاستخبارات بكونهم يريدونه
وعندما داهمو منزله وسحبوه للتحقيق وعندها اتى السيد بارك واخرجه ليذهبا لمنزله
عندما شاهد شارع منزله محاوط من الاف بي اي ومغلق وكل تلك السيارات المدرعه
جعل قلبه يسقط بين قدميه
هو لايعلم مالذي يحصل، خائف من كون مصيبة حدثت لزوجه
حيث علم بعدها مالذي حدث وطوال تلك الفتره كان قلبه على الجمر، خائفا وقلقا طوال الوقت من اي يجدوا شيء يخص زوجه

صحيح كونه طلب الطلاق وكان غاضبا ومستاءا للغايه من علاقته بجيمين، لكنه عندما تم وضعه بذلك الوضع الجدي المخيف هو استوعب اهمية جيمين لديه
استوعب انه كان ليفقد شيء ثمين، او ربما فقده

تنهد بهدوء يبحث بعينيه عن زوجه الذي شرد بتفكيره بعيدا ولم يلحظ غيابه عن اعينه
قلب عينيه بملل يرى جيون يرش عليه مياهًا من الخرطوم

"تبا دعني وشأني"
تمتم يونغي بإنزعاج حالما ابتل قميصه

هم قضو هنا يومين، يومين من تجاهل جيمين له، كلاهما لم يحظى بمحادثه واحده حتى ألان
رغم ان السيد بارك عاد لكن العجوز تستمر باجبار جيمين وجيون على العمل وبارك لم ينزعج بل كان سعيدا
للتغيير الضخم بطفله وكيف اصبح يعمل بجد
وتايهيونغ لن يترك حبيبه بلا ان يساعده، حسنا فالنظر للامر ف تايهيونغ حالا يستحم بالمياه التي رشه بها جيون
بينما يحمل دلاء الحليب الذي حلبه من البقره قبل قليل بعدما خسر في جدال مع جيون

''توقف عن هذا للتو اخذت حماما صباحي"
عبس تايهيونغ يبعد الدلاء عن المياه ويضعها بقرب المنزل ويعود لجيون الذي يرش يونغي

استقام يونغي بعصبيه يركض خلف جيون يحاول امساكه وضربه
"تعال هنا يا ألمًا بمؤخرتي''
"انا لم اصدق متى ساتخلص من رؤيتك وازعاجك لي بكوريا لتلحقني لهنا ايها الداعر"