part 13

957 71 53
                                    


-مدلعكم بقوة ذي الفترة!
-دلعوني بعد!-

________________

العاشرة مساءاً -

فُتح باب المنزل الرئيسي بعنف واغلق، ليأتي صوت السيد بارك من الصاله يسأل.
"من؟؟"

هو سأل عندما شاهد ابنه يدخل بعصبيه ونرفزة

"جيمين؟؟ مابك؟"

رفع حاجبه واعاد سؤاله باستنكرا
"مالذي حدث من المفترض ان تكون برفقة يونغي
تنظمان امور منزلكما؟"

كتف جيمين يديه وقال بنرفزة
"بارك بربك اصمت انا منزعج!"

تنهد بارك وادار وجهه يعيده نحو التلفاز وتمتم لنفسه
"رجل قوي صلب مهيب مثلي يهينه عشرينيان لعينان سافلان!"

نظر له جيمين وقال بانتحاب
"توقف عن التذمر بربك!"

"يونغي رآني اراسل رين وتشاجرنا يظنني اخونه!"
تمتم بعدها بانزعاج

"حسنا اليس هذا بالفعل ما كنت تفعله؟"

"تبا بارك ،اتعلم؟ استطيع الان فهم لما انت للان عازب ولم ارى إمرأة طوال حياتي تقترب منك وكل من يقترب يلذ بالفرار"

حسنا بعد هاته الجملة اصيب جيمين بوجهه بواسطة
وسادة قطنيه قويه جعلته يصيح بالم
"تبا تبا! انفي!"

"جميع الشتائم لن توفي بحقك بُني! لذا ساريح نفسي من شتمك!"
قال بارك وهو يعيد جهاز التحكم ليده.

"والدي! اه لا اعلم ماللعنه التي تفكر بها انت ويونغي
خيانه! يارجل لو اردت خيانته لخنته مع امراه باثداء كبيره وليس مع رجل ثلاثيني!"
نطق باستخفاف

"باي حال، من رين هذا؟"
بفضول سأل بارك ابنه.

"وما شأنك؟ اهتم باعمالك ودعني اعش بسلام!"
ق

ال باستفزاز.

لوى والده طرف شفاهه باستهزاء وقال
"ومالذي انتظره انا من فتى مثلك؟"

"اعلم انك مغرم بي والدي لا تنكر هذا!"
قال جيمين بغرور يرفع شعره.

هز بارك راسه ينفي ببرود بينما يغير القناه على التلفاز.

"لا اهتم لنكرانك حتى، ثم ماللعنه التي تجعلكما تبقون على منعي من الخروج! لما واللعنه انا مازلت ممنوعا من الخروج الا مع يونغي او معك او مع سائق يونغي!"
استفسر باستهزاء.

#5 Madcap// Ymحيث تعيش القصص. اكتشف الآن