" حياتكِ...سأغيرها "

211 23 8
                                    

كيلوا : إذن ..من هو سيدك القديم ؟ و أين ..هو الأن ؟ و لماذا ...هربتي منه ؟
كان الإرتباك و الخوف ظاهرا علي وجه كيوكي بينما كانت تحدق في عيون كيلوا .
كيلوا : إن كنت لا تريدين الإجابة فلا تجيبي ، لا أريد أن أضغط عليك . قاطعته كيوكي بقولها : لا بالطبع لا ، أنت هو سيدي و قد سألتني لذا يجب أن أجيب ...

بدأت كيوكي في الكلام و كيلوا كان يستمع بعناية ، كان الفضول يطغي عليه ، يريد أن يعرف قصة تلك الفتاة الغريبة .

كيوكي : سيدي القديم كان يدعي ' بيل ' ، أظن أنه الأن في مختبره .
كيلوا : مختبره ؟ إذن إنه عالِم . في أي مكان مختبره ؟ أتعرفين اسم المكان ؟ ربما تكون مدينتك .
كيوكي بصراخ : إنه ليس عالِم ! و مختبره في مكان مظلم ...إنه مظلم كثيرا ! لا أريد العودة إليه أبدا !

عندما أدركت كيوكي النبرة التي تكلمت بها قالت بخوف : أنا أسفة سيدي لصراخي ! عاقبني كما تريد ! أسفة !
قال كيلوا و هو يهدأها : أعاقبكي ؟! لا تقلقي و لماذا سأعاقبكي من أجل هذا ، لن أعاقبكي .
كان كيلوا حزين علي حالها ، و قرر معرفة كل شيء عنها و مساعدتها ! حتي هو لا يعلم سبب قراره هذا ....
كيلوا بحزم : كيوكي ، أنا أريد منك أن تخبريني عن ماضيك و سبب هروبك من ذلك المدعو بيل .

كيوكي : إن أراد سيدي ذلك ، فبالطبع سأخبرك .
عندما ولدت لم أري والداي أبدا بل لم أكن أعرف من هم حتي ، كان بيل هو كل من أعرف ، و قال لي حينها بأني أداة له و يجب علي أن أطيع جميع أوامره ، لأنه من أنقذني و أعتني بي ، عندما كنت صغيرة ، أحببته و اعتبرته كوالد لي .
كانت غرفتي هي غرفة في مختبره ، لم يكن مسموح لي بالخروج من الغرفة أبدا ، كان يخبرني بأني وحش و لا أستحق أي شيء و أني يجب أكون ممتنة له ، و لكن ...كيف أكون ممتنة له و هو يأتي إلي كل يوم و يُجري علي العديد من التجارب الغريبة ، كانت تؤلمني ، حقا كانت تؤلمني كثيرا .
لم أستطع تحمله و تحمل كلامه و تلك الغرفة المظلمة كذلك ، حتي إن كنت أريد الهرب لم أكن أستطيع ؛ كان هناك شيء غريب يشبه الهالة يمنعني من الخروج من الغرفة ، لذا لم أكن أستطيع الهرب ، ثم اكتشفت أن هذه الهالة تختفي في وقت معين لمدة 5 دقائق و عندما اكتشفت ذلك قررت الهرب ، و بالفعل وضعت خطة و استطعت الهرب من ذلك المكان و بعدها حدث الكثير من الأشياء حتي وصلت لهذه المدينة ، عندما هربت كنت حينها بدون سيد ، لذلك بدأت البحث عن سيد جديد ، و جئت أنت يا سيدي و أنقذتني ، كنت كالبطل و كنت لطيفا جدا لتساعد فتاة مثلي ، لذلك قررت أن تكون سيدي ! شكرا جزيلا لك .

كان كيلوا متفاجيء كثيرا ، لم يكن يتوقع بأن تعاني طفلة معانة كهذه ، و كذلك...كانت تذكره بألوكا ...
كانت تبتسم دائما و لا تظهر بأنها متألمة كألوكا تماما و لربما تكون هذه الفتاة تألمت حتي أكثر من ألوكا ، مجرد التفكير في ذلك كان يجعل كيلوا غاضبا جدا و راغبا في تمزيق ذلك المدعو بيل .
و كان يتسائل كذلك ما السبب الذي جعل ذلك الحقير بيل ينادي كيوكي بالوحش ، فقرر سؤالها ...

كيلوا : كيوكي ...هل تعرفين لماذا كان بيل يناديك ... بالوحش ؟ عندما سمعت كيوكي هذا السؤال ارتبكت كثيرا و قالت بصوت مبحوح و مرتجف : إن أخبرتك ..فهل ستكرهني و تخاف مني ثم ..تتخلي عني...؟
كيلوا : لا بالطبع ...من قال ذلك ، لن أفعل بالطبع .

كيوكي : كان بيل يلقبني بالوحش بسبب...هذا .
فور ما انهت كيوكي جملتها بدأ نصف جسدها يتوهج بنار سوداء ، كان منظرا مرعبا حقا ، و فور ما رأي كيلوا المنظر أمسك يدي ألوكا و سحبها إليه ، و ابتعد بضع خطوات من كيوكي ، و كان يبدو علي وجهه ملامح القلق و الذعر ، لأنه استشعر من هالتها طاقة كبيرة جدا ، و كذلك استشعر رغبة...بالقتل
و كأنها الآن شخص مختلف كليا عن كيوكي التي كانت معهم منذ لحظات ، كما كانت هناك ابتسامة مرعبة مرسومة علي فم كيوكي ، و بعد لحظات خمدت النار و كان جسد كيوكي مليء بالخطوط السوداء التي اختفت بعد ثواني و اختفت معها أيضا الهالة القوية و الرغبة في القتل .

نظرت كيوكي لكيلوا مع ابتسامة مكسورة و قالت : ألم اخبرك أنك ستشعر بالخوف ...أنت الأن تكرهني و ترغب بتركي ...صحيح ؟
كانت كيوكي مرعوبة و هي تقول كلماتها ، تقدم كيلوا نحوها حتي وقف أمامها .
كيلوا : أنا لا أكرهكي كيوكي ، و لست خائف كذلك ، إنها فقط غريزتي ، عندما أستشعر قوة كبيرة فأنا أتراجع تلقائيا .
كيوكي : لا داعي لتفسر شيء سيدي ، لا تقلق لست الوحيد الذي يخاف عندما يري هذا الشيء ، كل من رأوه كانت ردة فعلهم أكبر من خاصتك بكثير ...
كيلوا : هل يمكنني السؤال ...ما هو هذا الشيء ؟

كيوكي : إنها أنا ..إنها جزء مني ، إنه شيء ولدت به و لكن ...
كيلوا : و لكن ماذا ؟ سأل كيلوا بينما كيوكي كانت مرتبكة
كيوكي : لكني لا أستطيع التحكم فيه أو في قوته و كأنه كيان مختلف عني ، إنه شيء ذو قوة كبيرة ، أحيانا أسمعه يتكلم في عقلي ، لا يمكنني إظهاره بالكامل لأني لا أستطيع التحكم فيه .
كيلوا : و لهذا كان بيل ...
كيوكي : نعم و لهذا كان بيل يجري علي التجارب ، لأنه كان يرغب في السيطرة علي قوة ذلك الكيان ..
حزن كيلوا كثيرا لسماع شيء كهذا يصدر من طفلة و تخيل مقدار ما كانت تعانيه من ألم كان يدفعه للجنون ، ليقرر كيلوا بأن يعتني بكيوكي !

كيلوا : كيوكي ، انسي كل شيء ، حسنا ؟
كان صوت كيلوا رقيقا و حنونا ، كان و كأنه يتكلم مع ألوكا .
كيوكي : نعم ، بالطبع سيدي ! ابتسمت كيوكي في وجه كيلوا حيث بادلها كيلوا الإبتسامة ثم قال :
و الآن دعونا نستمتع بوقتنا ! لقد جئنا هنا من أجل المتعة أليس كذلك ، ألوكا ؟
ألوكا : نعم ، أخي ، كيوكي ، دعونا نذهب لمكان ما للعب !
كيلوا : أوه صحيح كيوكي ، أيضا ...

يتبع ....

___________________________________________

مرحبا ! كيف حالكم ؟

كل عام و أنتم بألف خير و بأتم صحة !! 🥰

أتمني تكونوا استمتعتوا بالبارت و بس باي 👋🏻❤🌹

أتمني تكونوا استمتعتوا بالبارت و بس باي 👋🏻❤🌹

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" سأحميك " ♡ ' Killua × Kyoke 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن