الفلبين

599 48 8
                                    

#عندما ذهبنا الى الفلبين و بالتحديد الشقة التي كانت عبارة عن ثلاثة غرف نوم ومطبخ وحمامين لأدخل وأنام ولم أشعر بشيء لأغط في نوم عميق

قام سامي بترتيب الاغراض وبعد ذلك نام وهو يحتضنو سايوري ملاكه الصغير

#بعد أن جلسنا أسبوعاً كاملاً في الفلبين كنت أتجول لألمح رجلاً يقوم بضرب طفلاً لم أستطع التحمل لارقد إليه وأركله على عنقه ليقع مغشيا عليه لاذهب إلى الطفلا لأجدهما مغما عليهما لأحملهما إلى منزلي وأبدء بمعلجتهما لاجد الفتا الصغير حرارته مرتفعه جدا لأهرع وأحضر كمدات ودواء ظللت بجانبهما إلى أن خفت حرارة الفتا الصغير لارتاح واغفر على السرير

يستيقظ صاحب الضفرتان وينظر حوله ليجد أخاه الصغير نائم بجانبه ليرتاح لكن ما لفت نظري هو ذلك الملاك الصغير الذي يغط في نوم عميق
ليردف صاحب الضفرتان  بنفسه: هل هذه الملاك الصغير هي التي أنقظتنا أنا وأخى أنا أريدها لى ولى وحدى تبدو بعمر ريندو لكن لماذا ترتدي هذا الشئ على سعرها_ليقترب منها لينزع الحجاب ليوقفه صوت سامي: سايوري أين أنتى يا صغيرتي
صاحب الضفرتان بنفسه:اللعنه من هو حتا يقول عليها صغيرتي أيها اللعين سوف أتظاهر بالنوم

سامي بصراخ شبه عالى: سايوري أين أن
لم يكمل كلامه لانه ري ثلاثة أطفال فتيان على السرير نائما وسايوري نائمة وأضعة راسها على السرير

ليقترب ويهزها بلطف لكى تستيقظ لتستيقظ سايوري وهي تفرك عينيها لتردف
سايوري:أخى هل عدت

سامي بابتسامة:أجل يا صغيرتي لكن من هؤلاء _وهو يشير على الفتيان الذان على السرير

سايوري بابتسامة: لقد كان هناك رجلاً كبير يضربهما وأنا لقد لقنته درسأ _ليبتسم سامي عليها ويقبل خدها وهي أحمرت خجلاً ليردف:إعتنى بهما جيد يا صغيرتي حسنا
سايوري بابتسامة: حسنا يا كبطان
سامي بابتسامة:أعتمد على ملاكى الصغير

ليذهب سامي وتبقا سايوري لتعتنى بران و ريندو ليقرر ران ان يمثل أنه أستيقظ من النوم ليردف
ران:أه. ما هذا أين أنا
لتبتسم سايوري بابتسامة ساحره لتردف
سايوري: مرحباً كيف حالك
لم تتلقى إجابة لان ران كان سارحا في ابتسامتها ليوقذه من شروده أخاه الصغير الذي كان يستيقظ ليفتح عينيه ليردف وهو يحاول إستعاب ما حصل ليجد أخاه الكبير جالساً بجانبه ليقوم بعناقه وهو يبكي ليردف الصغير:أخى أنا "شهقه"كنت خائفا

ليستدر الصغير وهو يحتضنو أخاه ليردف ببرود
الصغير ببرود:من أنتى
لاينكر أه أعجب بجمالها وإبتسامتها والدليل القاطع على هذا هو إحمرار وجنتاه ومحاولة إظهار البرود

سايوري بابتسامة:ما أسمكما أيها اللطيفان
ليحمر وجه الإثنان بخجلا لانها دعتهم باللطفاء
ليردف صاحب الضفرتان:نح.     لم يكمل كلامه لان الصغير صبقه ليردف بابتسامة عريضة مع إحمرار
الصغير: أنا أدعا ريندو ولدي تسع سنوات وهذا أخي الكبير ران ولديه ثلاث عشرة
سايوري بابتسامة: حسنا تشرفت بمروركم يا رانى و رينى
ليغمي على الإثنان بخجلا بسبب لطافه سايوري مع نزيف حاد في الأنف



يتبع

سانو مانجيرو وقع في حب مسلمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن