Chapter | 00

773 133 121
                                    


كل فتاة لطالما حلمت بفارس أحلامها الذي سيأتي على فرسه من أجلها...

لكن لم تكن لتتوقع أن فارس أحلامها ربما لن يكون بفارس، لن يأتي على فرسه الابيض من أجلها..

لعله سيهبط من القمر لأنه هو من يبحث عن فارسته.. او عروسه

و هذا ماحدث مع بطلتنا...

مقدمة | الخامسة عشر من يونيو.

تجلس بطلتنا بالمقعد الخلفي لتلك السيارة السوداء، منشغلة بهاتفها..

نبس السائق للحظة..

_كِدْنا نصِل آنستي الصَّغيرَة_

همهمت الاخرى بضجر..
لتنبس بعدها تحدث نفسها..

_لا أصدق أن أبي يُرسلني لأعيش وحدي! فتاة مثلي لاتزال في 21 من عمرها تعيش وحدها ببَيْتٍ جبلي!! ليس و كأننِّي إرتكبت خطأً كبيرًا.._

قالت هذا بعد أن تسببت بخسارة لشركة والدها بعد أن إقتحمت غرفة المحاضرات بثياب نومها لتطلب مفتاح السيارة..

_أكبر أحلامي هو الزواج من شخص أحبه و في حالتي لن أجد حبيبا بالعيش في جبل.._

طبطبت بعدها على الزجاج الفاصل بينها و بين السائق، لتنبس..

_إذن.. هل ستعود لأخذي غدا..؟_

قالتها بنبرة يائسة ليجيبها..

_آنسة سويون، تدركين أن الامر يعتمد على قرار والدك، يمكنك مناقشة الامر معه حين تصلين_

اجابته الاخرى...

_لا أصدق أنك تفعل هذا!.. هل يمكنني فتح النافذة على الأقل الجوُّ مكتوم هنا!_

اومأ لها لتفتح النافذة على محجرها و تخرج نصفها من النافذة تنظر من فوق السيارة..

لحظات و وجدت نفسها سارحةً بجمال البَدْرِ المكتملِ..

_البدر جميل حين يكتمل.. يعطي شعور عميقا _

_آنستي يبدوا و كأننا سنجتاز ضباب يفضل أن تغلقي النافذة.._

نبس السائق نحو تلك الغير مكترثة لأمره..

دخلوا بالفعل بغيمة ضباب كثيفة و بطلتنا لا تزال تحدق بالبدر الذي جعله نوره القوي يظل ظاهرا وسط ذلك الضباب..

.....

انطلقت أصوات بعض الاجراس تصاحب سيرهم..

Master Of The Moon || سيد القمرOù les histoires vivent. Découvrez maintenant