2.

4K 112 4
                                    

هااي

شباب هخلي فيه شروط لاني ملاحظة ان مفيش تفاعل خالص

سوري بس بجد كنت متحمسة و التفاعل قفلني

50v+ 25c

قراءة ممتعه يحلوين

ـــــــــــــــــــــــــــ

يقف بـ شورته المنزلي القصير و التوب الذي لا يغطي سُرته ذات الحلق الجميل
كانت خُصلاته مبعثرة بسبب أستيقاظه توًا

ينظر للذي يقف أمامه من الأسفل للأعلى

"أنت هو حارسي الجديد؟"

تحدث تيتي بـ غرور بينما يحرك سبابته للأعلى و للأسفل

"لا انا بائع زهور!  ماذا ترأني أفعل هُنا مثلًا"
تحدث كوك بسخريه يرفع طرف شفاهه من هذا المُتكبر الصغير

"هيي!  كيف تجرأ على الحديث معي بهذا الشكل؟.....
أيًا يكن.. لما تأتي باكرًا هكذا"

تحدث في البدايه بـ أستنكار ثم أنهاه باستغراب و غضب فـ اليوم عُطلة و كان يُريد إكمال نومه الجميل

"عفوًا؟  عن أي باكرًا تتحدث! لقد ذهبت لـ ثلاثة أماكن قبل أن آتي إلى هُنا"

قال كوك مُستغربًا كسل الذي أمامه فالساعه الحادية عشر!

بالنسبة له في هذا الوقت يكون قد انجز الكثير من الأشياء

"و ما شأنك بي! أنا حُر.. أنت حارسي فقط حسنًا"

زفر كوك بـ ملل يخرج من غرفة المعيشة متجاهلاً كلام الأخر

لاكن تاي أحمرت وجنتا بقسوة و شهقة هربت من ثغره عندما

تم صفعه بخفة على مؤخرته من قِبَل يد جيون

"تبدو ثرثار جدًا"

تمتم كوك قبل أن يخرج من المنزل بـ أكمله

تاركًا الصغير الذي يقف بـ وجنتاه الدموية و قلبه الذي يطرق بعنف

"أيها الوقح كيف تتواقح معي!"

حاول الصُراخ لاكن صوته لم يظهر من شدّة خجله

وضع يديه حيث قلبه و الذي لم يكن بخير منذ رؤيته للغرابي

و ما زاد الأمر سوء هو تلك الصفعه التي لم يتوقعها أبدًا!

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

حارِس شَخصي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن