5.

2.6K 73 5
                                    

هااي

انجوي.

ــــــــــــــــــــــ

"حسنًا.. سأتي لمقابلتك اليوم صغيري.. كُن حذِر.. إلى اللقاء"
أنهى كوك مكالمته بأبتسامه كبيرة على وجهه و ألتفت حتى يعود للمنزل
لاكنه وجد الأخر الذي كان مازال واقف هُناك بعقل شارد

"تاي! صباح الخير"
بأبتسامة ألقى كوك التحيّة و  ما تلقاه هو رد الأخر البارد

"صباح الخير"
ثم هو عاد أدراجه يدخل للمنزل و يركض ناحية غرفته

عَقد كوك حاجبيه
"ما به هذا الصغير"

ـــــــــــــــــــــــــــ

كان تيتي يحتضن وسادته يكتم بكاءه هُناك و شهقاته

يشعر بـ قلبه يحترق

أول شخص يدق له قلبه يكون مُرتبط بالفعل!

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
6:00 م

طوال اليوم و تيتي كان يحبس نفسه في غرفته

كلما جاء أخيه الصغير له أو الخادمة هو يرفض فتح الباب لهم

و ما زاد الطين بلى هو عندما سمِع صوت سيارة و أدرك أن كوك ذهب للقاء حبيبه

تمكن بصعوبة تهدأة نفسه و أستقام يدخل حمامه الخاص يستحم و يُبدل ملابسه

نزل للأسفل و فورًا وجد أخيه الصغير يحتضن قدمه

"تيتي لقد أخفتني عليك.. لقد وعدتني في يوم أجازتي سـ نذهب لحديقة الزهور و مقهى القطط لاكنك بقيت طوال اليوم بغرفتك حتى كوكو ذهب و أصبحت وحيدًا"

أخذ الطفل يتذمر بعدما تم حمله جلس تاي على الأريكه في غرفة المعيشة و أخيه في حضنه و أصبح يقبّله قبلات متتالية

"أعتذر لولو فقط أنا كُنت مُتعب قليلًا.. هل تُسامح تيتي خاصتك؟"
اومئ الصغير بسرعه

"لا بأس.. لاكن كُن بخير"
أردف و هو يحتضن أخيه و تاي شعر بـ أن أخيه الصغير هو الدواء الذي يشفي له جروحه هو ممتن لوجوده في حياته

ــــــــــــــــــــــــ

قضى بعض الوقت مع أخيه يلعب معه حتى يعوضه عن يوم أجازته والذي كان من المُخطط له القيام بالكثير و لم يفعلوا شيئ

8:00 م

كان تاي يتناول وجبه العشاء رفقة أخيه عندما رن هاتفه و بسرعه أمسكه بـ أمل يجد رقم الغرابي

حارِس شَخصي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن