الاشتياق
نجمتي الساطعة في سمائي المعتمة، أشتاق إليكِ كثيرًا يا طمأنينة القلب، حان الآن وقت الحديث معكِ يا نجمتي، أخبريني كيف حالك الآن؟! فقلبي مضطرب قليلًا إشتاق لرؤيتك في أحلامي، فأُرسل إليكِ رسائل؛ ليطمئن، بدون أن تحزني أريد إخبارك أني وحيدة بدونك، أخبريني هل ستنتهي وحدتي وستأتي لأراكي وأطمئن ويهدأ اضطراب قلبي؟! كم أشتاق أن أرتمي داخل أحضانك، وأخبرك قصتي وتفاصيلي دون أن يصيبك الملل من كثرة أحاديثي، كل بداية حديث لي كان يزيد تركيزك؛ لتستمعي إلى كلماتي وحروفي غير المرتبة، دائمًا تعيدي ترتيب أفكار عقلي المبعثرة كنتِ لا تسمحين لعيني أن يهبط منها الدمع، منذ مدة ولم أقص عليكِ تفاصيل يومي، كنتِ رغم بعدك تستمعين إلى أحاديثي المملة وأشعر أنكِ بجانبي دائمًا عندما تذرف عيناي الدمع، كلما أشتاق إليكِ أشتم نسيم عطرك الدائم في قطعة ملابسك التي أحتفظ بها، أتذكر آخر لقاء لنا ونظرة عينك لي حينها لم أكن أعلم أنها نظرة وداعك الأخير، أردت إخبارك في نهاية حديثي معكِ بأني أشتاق إليكِ بقدر الثواني التي قضيتها وسأقضيها بدونك.
#إحسان محمود
#تيم_حبور
#كيان_كيلارينت