كوابيس:𝓹𝓪𝓻𝓽07

25 4 1
                                    

عند ميشيل...

يلحق بايميليا بعدما عرف ما قد مرت به من خذلان وحزن يصل الى بيتها ليطرق الباب لكن لم يفتح احد ليستمر بالطرق الا ان يستسقظ جوناس ليسمع صوت طرق فيفتح الباب

جوناس : اهلا بك عمي ميشيل

ميشيل (وهو يحمل جوناس): اين هي اميليا الم تاتي للبيت !!

جوناس (بحزن) : لقد جاءت اوما وكانت تبكي وهي حزينة جدا , لقد كنت نائم معها لكن لم اجدها بقربي 

يصعد ميشيل بسرعة ليبحث عنها لم يجدها ليدخل غرفتها لينادي عليها لكن ما من مجيب يقترب من الحمام ليسمع صوت المياه لكنها لاتجيبه يقترب من الباب يضربه بقوة فقد قرر كسره .. ضربة ضربتان ها هو الباب يسقط من مكانه ليرى الفاجعة اميليا غارقة وسط دمائها بينما دموعها لم تجف والماء الذي يداعب يدها الممددة على الارض يستفيق ميشيل من صدمته بينما ذلك الصغير الذي بدأ يبكي وهو مصدوم هل امه ستذهب وتتركه وحيدا بكل بساطة 

يحملها ميشيل وهو يصرخ باسمها يركب السيارة ليضعها ويركب جوناس لانه لايريد ان يتركه وحيدا يصل بها الى المشفى يجري في الرواق وهو يصرخ على الاطباء بانقاذ عشيقته من اسرت قلبه بجمالها وشخصيتها , تدخل غرفة العمليات تمر ساعة وهي داخل غرفة العمليات بينما يلحق ووالدها والسيد والسيدة كيم وروزي ومارك وذلك الصغير الذي يتوسط حضن ميشيل الذي يبكي بصمت 

انتهت العملية ليخرج الطبيب 

ميشيل :كيف حالها ايها الطبيب !!

الطبيب : انها بخير الان, ستسيقظ بعد قليل , لقد خسرت الكثير من الدم يجب عليكم الاعتناء بها 

يضع ميشيل جوناس في حضن جدته ليدخل لغرفة اميليا ليجدها مستيقظة تنظر للسقف وهي تبكي يقترب منها بطلنا ليحضنها لتدفع وتبدا بالصراخ وهي تردد لماذا لماذا اتركوني اموت وارتاح لقد تعبت حقا لتصرخ نهاية كلامها ابتعد عني هما لن يسامحانني ابدا 

يسمعها كل من في الخارج يركضوا نحوها ليجدوها تضرب راسها بقوة وهي تبكي بهيستيرية يدخل جوناس وهو يبكي ليرتمي في حضنها ..

جوناس (ببكاء): اوما هل تريدين ان تموتي وتتركي طفلك الصغير وحده (شهقة) هل ازعجتك لتتركيني (شهقة) 

اميليا (ببكاء) : انا اسفة يا صغيري , انا حقا اسفة 

لتسقط نائمة وجوناس معها يتأملها ذلك العاشق فهو لم يستوعب كونها تريد تركه والانتحار لانها قوية الشخصية 

تستيقظ لتجد جوناس بجانبها تنهض تريد الخروج لكن لا تستطيع فهي متعبة حقا فقد خسرت الكثير من الدم.

تنزع عنها الغطاء وابرة المغذي لتدخل روزي وهي تحمل ملابس تعطيها لايميليا لترتديها 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝓑𝓵𝓪𝓬𝓴-𝓛𝓸𝓿𝓮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن