دموعي على وشك النزول رغم أنني متيقنة أن لا ذنب لي و أنني لست مخطئة و لاكن ذلك الظلام داخلي قيدني بسلاسل من أشواك مغروسة في قلبي
قلبي جردته الآلام من المشاعر و جعلته خاليا من الحياة
كنت بالصدفة أشاهد هاتفي لكن إستوقفتني تلك المقولة التي لعبت بإعدادات عقلي : كل من قال لك أن دموعك غالية هو نفس الشخص المتسبب في حزنك و بكاءك
لا أدري و لكن أصبحت مشاعري جافة بطريقة مؤلمة جدا لدرجة تعجز الكلمات عن وصفها.....
هناك العديد من المشاعر التي تستنزف طاقتي و تهلك قلبي و لكن سؤال واحد يدور داخلي: إلى متى سأستمر بالمقاومة؟
إلى متى ستبقى روحي تقوم بتضميد نزيفي المؤلم؟
إلى متى؟
إلى متى؟......
YOU ARE READING
ظلام دامس
Short Storyتشعر أنك تمشي نحو الهاوية دون وجود أحد يسحبك... جميعهم حقيرون..