طريق إلى الجنة

863 17 10
                                    

"اتمنى أنكم اصبحتم تتصرفون كالبشر الآن " كان الدون جالسا كالعادة مع جريدته يرتشف قهوته و
تقدم جون و روزا إليه وجالسا أمامه على الأريكة

روزا:نحن اسفون على المارة الفارطة
الدون :لماذا طلبتم روئيتي

جون :جدي سوف اصبح اب
روزا :لست انا الام
جون :اقصد لم أتزوج بعد
الدون :هل هذه لعبة قذرة جديدة مالذي تقولون
جون:  انا أردت اخبارك قبل لكن انت فجأتنا بقرارك
عاد الدون يقرأ جريدته وسكت لبرهة وقال
"إذن سيكون زفافين في عائلة كافالي"

"ماذا " قالا جون و روزا هذا مع بعضهم مستغربين من جوابه

الدون :انت ستتزوج من ام ابنك
وانت سوف أجد لك رجل أفضل من هذا الوغد
روزا:حقا بهذه البساطة هل انا كيس بطاطا تتجارون بي
جون :بوزنك هذا انت ثلاث أكياس بطاطا
الدون:تتصرف كالبشر في حياتكم و انصرفوا عني
روزا:جدي
الدون : قلت انصرفوا
انصرفا جون و روزا وهم يتمتمون
روزا : ما رأيك في قرار جدك
جون : على الأقل لن أتزوج بك
روزا: أجل صحيح سوف تتزوج تلك العاهرة
جون : لا تقلقي سوف أتخلص منها
روزا : أيها الوغد الحقير
جون : اذهبي استمتعي الآن قبل أن يجد لك عريس

🇪🇸إسبانيا
في منزل ماتيو

"إذن فستان مكشوف الصدر أم اكمام طويلة " وقفت ميراندا أمام ماتيو يختار لها فستان لحفلة التخرج بينما هو مستلقي على الأريكة يتصفح الهاتف
"جمالك وصدرك ارحميهم المساكين"

ميرا:وما هو ذنبي إن كنت جميلة

"ارتدي ما شئت أميرتي أستطيع أن أقاتل كل من ينظر اليك" اجابها سايمون وهو يلعب العاب الفيديو في تلفاز
" شكرا عزيزي " ضحكت ميرندا ترمي له  قبلة في الهواء

خرج فيكتور من المطبخ في يده صحن فواكه وهو يقول"شباب انها حفلة تخرج وليست إحدى  سهراتنا
المليئة بالأكشن اريد الطمئنينة هذه الليلة "
ميرا:بالعكس يا فيكتور هذه حفلة بذات يجب أن تكون اكثر اثارة من سهراتنا المعتادة

وضع فيكتور صحن على الطاولة ورفع يده  باستسلام
"انا خارج مما سيحدث "

تأففت ميرا و أصبحت تتذمر كالأطفال
"هيا فيكتور.. كفاك ... لا تصبح مملا هذه الليلة "

قطعها ديفيد وهو يغلق حاسوبه
"هل تذكرون فيكتور عندما انزل المغني من على ركح وصعد مكانه في الحفلة"
ماتيو:اوه ههه كلما أتذكرها بطني يؤلمني من ضحك لقد هدد الرجل المسكين
سايمون:تذكرون كيف كل الفتيات في الحفل طالبن توقيعه
" الفضل لمديرة اعمالي في تلك الليلة التى اخرجتني من تلك الفوضى " قال فيكتور هذا وهو يرمي تفاحة الى ميرا
ميرا وهي تقضم التفاحة:" لا اعلم ماذا تفعلون في حياتكم وانا لست فيها "

كان هذا في احدى حفلاتهم بعد غناء فيكتور عا  الركح اجتمعو الفتيات حول فيكتور لالتقاط صور معه تظاهرت ميرا وقتها بأنها مديرة أعمالها ويجب أن يذهب الآن واخرجتة من تلك الفوضى.

قبلة و رصاصةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant