رصاصة

715 11 0
                                    

حل صمت بينهم في السيارة وهم متجهين نحو الفيلا كانت روزا تضع رأسها على النافذة تنظر منها
أما فيكتور لم يشح نظره عن الطريق وهو يقود

بعد نصف ساعة في الحي الذي يسكن فيه فيكتور
قطع المكابح بقوة امام سيارة توقفت امامه كاد ان يصطدم فيها مما جعل روزا تشهق بقوة
نزل فيكتور من السيارة ليتفحصها و يعرف من كان يقود أمامه لتنزل روزا ورائه
في حين نزل من سيارة الامامية رجل متوسط العمر  من شعره الأبيض ، بارز عليه الثراء من ملابسه وسيارته " أنا أسف هل أنتم بخير"
فيكتور: أجل بخير كدت اصطدم بك بسبب توقفك فجأة

"لقد نفذ البانزين من سيارة الشكر للرب انني قريب من المنزل ولم تتوقف بي في منتصف الطريق"

فيكتور: هل تسكن في هذا الحي
"
"اعيش هنا منذ 30 عام انا وزوجتي، وانت لا بد انك الجار الجديد "

"أجل هذا صحيح فيكتور غافيريا" مد فيكتور يده يصافحه

"كما تعلم هذا حي صغير لا يسكن فيه سوى 5 عائلات مرموقة بعيد عن الضوضاء والاعين  وانتقال جار جديد سوف يجعل الجميع يتسائلون "

فيكتور" لذلك اخترت هذا المكان انه هادئ للغاية "

نظر الرجل الى روزا وهي تقف بعيد بجانب فيكتور
ومد يده يصافحها " عذرا لا بد انك السيدة غافيريا "

نظرت له روزا بإستغراب وجاءت تتكلم حتى جذبها فيكتور من خصرها يقربها اليه " أجل لقد تزوجنا حديثا منذ أسابيع "

كانت نظارات روزا كأنها سوف تقتله الآن أمام الرجل لو لم يسحب يده
ليقترب منها فيكتور و يقبلها من عنقها  ويهمس في إذنها " اياك"

"انكم ثنائي رائع حقا
سوف نتشرف انا و زوجتى ان تقبلون دعوتنا الى العشاء في منزلنا يوم ما"

فيكتور: طبعا سوف نقبل هذا شرف لنا

"شكرا الى اللقاء وأتمنى لكم حياة زوجية سعيدة "

ظل فيكتور و روزا واقفين يودعون الرجل بابتسامة مصتنعة وما ان غادر الرجل حتى أسقطو الأقنعة
وابتعدو عن بعضهم البعض وغادرت روزا تذهب إلى المنزل مشي وهي تتمتم من الغضب
اما فيكتور ركب السيارة يعود بها إلى المنزل

دخل فيكتور الى الداخل و روزا ورائه تشتمه

روزا : حياة زوجية سعيدة هل هذه لعبة قذرة أخرى
فيكتور بغير مبالاة: انت من بدءت هذه اللعبة عليك ان تتحملي نتائجها الان زوجتي العزيزة

زفرت روزا غضب وضربت الآرض  بساقيها و أخذت الكرسي بجانب طاولة و ضربت به فيكتور من الخلف لينكسر على ظهره لكن فيكتور بقيا واقف لم تتحرك منه شعرة والتفت إليها
روزا: أليس من المفترض أن تفقد الوعي
فيكتور: مع الأسف خيبت ظنك

وما  قال ان هذا حتى أخذت تضربه بكل ما تراه أمامها من تحف و ووسائد وكان هو يتجنبها و هي تلاحقه وتشتمه
حتى نفذت كل تحف التى حولها
"اللعنة "

قبلة و رصاصةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant