ترجلت من سيارتي مواجهة منضر المدرسة الابتدائية.
زينت ابتسامة وجهي وتقدمت بخطوات مستقيمة للبوابة.
عند وصولي لمحت اطفال يركضون ويلعبون وذالك اشعرني بسعادة عارمة. تابعت مشي الى الادارة.
طرقت باب الإدارة ليفتح شخص ذو خمسينيات من عمره
"مرحبا أنا هي الأستادة الجديدة"
"نعم تفضلي إجلسي"
جلست فوق الأريكة السوداء الجليدية
"من فضلك إملئي هذه الورقة"
"بالطبع"
بدأت بملئ الورقة سؤال بعد سؤال
إنتهيت من ملئها ومددتها إليه
"يمكنك المجيء غدا مع التامنة صباحا ستكونين معلمة اللغة الكورية"
"شكرا سيدي"
نهضت من مكاني و توجهت للباب، خرجت من المدرسة متقدمة بخطوات الى سيارتي وتوجهت لبيتي...وصلت للبيت مع بطني التي كانت فارغة، كنت جائعة لانني لم افطر بفرض الحماس، لقد كانت اول وضيفة لي!، لبست ملابس مريحة بلون اسود، كنت كسولة لاعداد غدائي بنفسي لذالك اخدت هاتفي بين اناملي لطلب بعض الاكل ، رميت الهاتف باهمال فوق اريكة ثم استندت لها طلب بعض راحة انتضرت ربع ساعة وأخيرا وصلني طلبي كان مكون من سندويتش لحم ورقائق البطاطة أكلته ثم ذهبت للنوم مباشرة...
بالمناسبة أنا نيكي عمري 23 عام معلمة عادية...
في صباح اليوم التالي أيقضني المنبه للذهاب إلى المدرسة إستحممت ولبست ملابسي المتكونة من قميص أبيض به أزرار و بنطال مريح بالاون أسود
ركبت سيارتي متوجهة إلى المدرسة
طرقت باب الإدارة.
أراني المدير القسم الذي سأدرس فيه.
بعد نصف ساعة دخل الطلاب وهم مصطفون بانتظام، كنت مندهشة من لطافتهم وهدوئهمأخد كل واحد منهم مقعده بانتظام ونضرو باتجاهي بتعجب، ابتسمت بتوتر ثم بدأت بتعريف نفسي
"مرحبا... أنا معلمتكم الجديدة إسمي نيكي"
اخدت نفس عميق احاول عدم اكل كتلة اللطافة التي امامي"سينهض كل واحد منكم لتقديم نفسه لي حسنا؟"
ابتسم الاطفال لي بصدق مما جعل دقات قلبي تتسارع"حسنا"
كان صوتهم جماعيا ولطيف
بدأت أتعرف على واحد تلو الآخر باستلطاف حتى وصلت لتلك الفتاة الصغيرة نهضت من مكانها لتعرف نفسها لكن لم تنطق بأي كلمة...سألتها بودية
"ما هو إسمك؟"
"تينا"
"إسم لطيف كم عمرك؟"
"تينا"
"لا ليس إسمك....اقصد عمرك؟"
"تينا"