3*

3.2K 20 0
                                    


...

"نحن مافيا"
"مافيا؟... تينا يمكنكي الصعود إلى غرفتك سأتبعك قريبا"
بدأ بالنضر لي بأعين نائمة
"هل حقا أنتم مافيا؟" قلت بأعين واسعة
"نعم نحن كذلك"
حاولت الهروب لكنه مسك دراعي بقوة
"إلى أين تذهبين؟"
هربت لأحد الغرف لأجد جثة يقطعها أحد الرجال
مسكني جاك من يدي ثم سحبني للأعلى
"أيتها العاهرة لماذا تدخلين للغرف؟"
"عاهرة؟ أيها الأحمق العاهر أنت تقتل بدم بارد"
سحبني مرة أخرى لغرفة تينا ثم رماني فوق سريرها وأقفل الباب بالمفتاح.
بدأت أضرب الباب بقوة محاولة تكسيره
نضرت لورائي لأجد تينا تبكي بشهقات
"تينا لماذا تبكين؟"
نهضت من مكانها وأحضرت ورقة مع قلم
' أبي قاتل'
"ماهاذا الكلام؟ لماذا هو قاتل؟ من قال لك شيء كهذا؟"
حملت القلم مرة أخرى
' أنا خائفة منه... هل سيقتلنا؟'
قمت بضحكة مزيفة
"ما هاذا الهراء الدي تتفوهين به؟ أبوك لطيف جدا لن يستطيع لمسنا"
' لماذا يقفل علينا الباب؟'
"إنه فقط يقفل الباب لنأخد راحتنا في العب"
مسحت دموعها وغيرت مزاجها بجملة واحدة
"أتريدين المتلجات؟"
أومئت برأسها بجواب 'نعم'
طلبت طلبية من الإنترنت ب 20 من المتلجات
يستحق ذلك سينفد كل نقوده بهذه المتلجات إبتسمت ببخت
بعد ربع ساعة فتح جاك الباب جررت الباب ليتجه نحوي وأسقط فوق السرير وهو فوقي أصبحنا ننضر لبعضنا البعض ما يقارب 10 توان ألصق شفتاه بخاصتي و قاطعتنا تينا بضحكتها المستمرة وهي تقفز بفرح وتنضر للمتلجات نضرنا إليها وهي تضحك بصوت عالي أبعدته بقوة وأتيت ناحيتها إنحنيت لأجد أنه قد دفع كل فواتيرها
هل فعلا دفعها كلها إنه غني فعلا حمل تلات من المثلجات ووجههم أمامنا وحمل بقيتها لأحد الخدم أغلق الباب وأتى بجانبنا حمل علبة المثلجات وهو يأكل
"ألن تتدوقو المتلجات إنها لديدة"
فتحت تينا العلبة وهي مبتسمة
نضرت لتلك العلبة بملامح مستسلمة
"ألن تأكلي؟"
فتحت العلبة وبدأت بالأكل
تلطخ بجانبي فمي بالمثلجات إقترب جاك مني ولعقها
"إن المثلجات بنكهة الشكلاطة لديدة"

...

( ملاحضة: كانت لدي متلجات بنكهة الشكلاطة وتينا بنكة الفراولة ثم جاك بنكهة الفانيلا)

...

"أيها الأحمق الفتاة تحدق بنا"
"وإن يكن" اردف ببرودة

نضرت لتلك المثلجات بالفراولة وأنا أتذكر ماضي نزلت بعض الدموع ثم سأل جاك
"نيكي ماذا بك"
مازلت أنضر لتلك المثلجات وأنا أبكي أكثر
"هل تريدين مثلجات بنكهة الفراولة؟"
"أيها الأحمق إصمت وحسب"

...

( ماض نيكي: اليوم عيد ميلادي أنا فرحة جدا لأن والدي وأختي الصغيرة سيأتون اليوم أنا أعيش عند جدتي بسبب دراستي قبل عام كنت أقطن في منزلنا لكن طردوني بسبب تشاجري مع أحد الفتيات من المدرسة لم تكن هناك مدرسة خصوصية في مدينتنا فقررت أن ألبث عند جدتي بسبب المدرسة القريبة منها لبتت لمدة عام وهاذا اليوم هو يوم عيد ميلادي كنت أتناول بعض المثلجات بنكهة الفراولة فأسمع رن هاتفي من رقم غريب
"مرحبا نحن مستشفى ***** هل أنتي نيكي إبنت ستيڤن؟"
"نعم أنا هي لماذا؟"
"لقد توفو كل من في السيارة بسبب حادت سير مروع قد أدت إلى وفاتهم كلهم و أيضا السيارة التي إصتدمت بهم قد أدت إلى 2 متوفيين و 3 مصابين"
رميت الهاتف من يدي وأنا أجري
أخدت سيارة أجرى و توجهت للمستشفى دخلت إليه لأجد طبيب كان ينتضرني
"سيدة نيكي صحيح؟"
"نعم أنا هي أين عائلتي"
"إتبعيني من فضلك"
تبعته لأحد الغرف لأجد جثة أبي و أمي ثم أختي الصغيرة بغطاء أبيض
"أمي إستيقضي..."
توجهت لجثة أختي الصغيرة
"نيسا لنعد إلى المنزل"
بدأت أصرخ مسكني الطبيب خارج الغرفة وأعطاني حقنة مهدئة
أصبحت أقطن مع جدتي لم تمر 3 سنوات حتا توفت هي الأخرى
"الآن سأصبح وحيدة"
درست التعليم في الجامعة وأخدت منحة دراسية
الآن أنا معلمة للغة الكورية...)

ROYALحيث تعيش القصص. اكتشف الآن