الفصل 0

12 2 1
                                    

بدأ الأمر عندما ظهرت هي .. الاميرة التي هربت من عائلتها لأسبابٍ مجهولة ، فجأة ظهرت و أصدرت ضجه كبيره ، في مأدبة اختها بسبب بلوغها سن الرشد 

ظهرت الفتاة ذو شعرٍ ابيض الذي كان أشبه بالجليد ترفعه للاعلى  و أعين للبقيه مثل سماء ربيعٍ زاهي و ابتسامه هللت اساريرها ترتدي فستان ازرق طويل .. فاتحة ذراعيها اتجاه اختها

"اختي لقد افتقدتك "

الفتاة التي ظهرت مدعيه أنها اخت الاميره ﴿ميلين ﴾

" اختي ؟ ... ماذا يجري بحق الله"

امالت تلك الفتاة التي مدعيه أنها اخت الاميرة وجهها و وضعت يدها على وجنتيها و قالت :
"   لم ارك تقولي ذلك الكلام من قبل " 
ثم اقتربت منها و وضعت أناملها على كتفها و قالت

" اختي العزيزه يبدوا أن اخلاقك نسيت الخروج معك من رحم والدتك الا تتذكرين من انا ؟   " 
ثم اقتربت إلى وجهها و كانت وكأنها تمسح دموعاً وهميه :
" عزيزتي لم يمر يوم سوى أن أتذكرك فيه ، إنه لأمر حزين أن لا تتذكري اختك العزيزه " ثم اقتربت من أذنها "و الوحيده "

ابتسمت ميلين و قالت و هي تحاول ابعاد الفتاة عنها  :
" آه~ نونا* لقد افتقدتك "

( نونا : الاخت الكبرى )

ابتسمت الفتاة و قالت وهي تعصرها بين ذراعيها
" و انا أيضاً " ثم انتبهت أن جميع الحضور يتهامسون بين بعضهم

اين كانت طوال ذلك الوقت؟ ، لماذا رجعت تلك نذير الشؤم ، هل تظن حقا انها الاميرة اربيل ، إنها مجرد ساقطة تحاول ان تهز ذيلها

ابتسمت اربيل و قالت " هل تلك طريقة النبلاء في التعامل مع ضيوفهم و الأخص امرأة رجعت إلى ديارها بعد مغيب ١٤ سنة "

صمت جميع الحضور و كانوا يحدقون بأرابيل بصمت و حقد ، افترقت شفتي أربيل أكثر و قالت :
" آه~ لماذا تلك النظرات أليس تلك مأدبة ل__ " ثم عاودت النظر إلى اختها و امسكتها من وجنتيها ب ابهمها و سبابتها و قالت :
" اختي العزيزة "

ابتسمت ميلين و كانت تتمنى أحد لو ينقذها من تلك ال***

و بعد انتهاء تلك المأدبة الكارثية التي كان محورها أربيل عقد اجتماع بين جميع أفراد الأسرة

"هل انت متاكد من أنها هي ؟" ، " إنها لا تشبهها في شئ و كما أنها ماتت منذ زمن " ،" الأمر أشبه بزومبي "

كما توقعت لن يصدقوا ، كان من الغباء أن أرجع إلى المكان الذي سيكون سبباً في وفاتي

كانت أربيل تسترق السمع من وراء الباب لكن سمعت شئ جعلها تود كسر جمجمه صاحبها

"أليس من المفترض أن يتم إعادتها إلى تلك الكنيسة ؟ ، هي مجرد ابنة ساقطة، حتى لو لم تكن الاميرة فمن يهتم ؟"

كانت تود اربيل أن تخرق ذلك الباب و إمساك المتحدث من شعره لكن الرد الذي حصل عليه اسقط ثورانها

"هذا سئ ، أجل هي غير شرعية لكن مازال يربط بيننا رابطة دم "

وهنا تتدخل الاميره الطيبه ، مجرد وجه غبي ، فأنا و هو من يعلم حقيقتك

اخرجت اربيل الهواء من فمها ثم تركتهم يكملون نقاشهم الغبي ، و الذي كان مختصره مكوث اربيل في القصر الى أن يعلموا ما إن كانت حقيقه أو المزيفه

لكن فجأة حدثت حادثه قلبت القصر رأساً على عقب و كان الشخص المتهم هي الاميرة التي اختفت من العلم ثم قررت الظهور فيه

يتبع .....

تتوقعون وشو هي ذي الحادثه 🤔

 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لقد كُنت الشريره طوال الوقتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن