بارت 4

4 0 0
                                    


إباء عليكِ ان تكوني قوية جداً ..
اباء : هه إنني اقوى من اي شيء يتصف بالقوة
.....
بدأنا بالتقدم وعلى الخطة المقررة ..
وجدت حجراً ملقى على الأرض التقطته ثم رميتة على ذالك المنزل ثم بصوت متعالً إباااااء هياااا اهررربي اهررربي سيخرج...
بدأت بالعد حتى وصلت ل10 ثواني ..
رن صوت مفتاح ذالك البيت كأنه اخر صوت اسمعه في حياتي ..
في الحقيقة كنت شخصاً متوفي المشاعر منطفئ الروح لا اخشى مايسمى بالموت كنت حراً .. حراً فعلاً
اما الان انا اعيش لأجل حبي ...
((تمادوا بحُب الأشياء التي تجعل أرواحكم رحبة)) ..
خرج ذالك السفاح بعيون محاطة بالسواد ووجهه شاحب مقرف حقاً .. صوته يجعل المرء يقرف من كل اصوات الكون ..!!
حاولت الهرب لكي لا يشك بشيء .
اركض بخطوات بطيئة حاول ملاحقتي حتى وجدني...
قال : من انت ياهذا لماذا  أتيت مرة اخرى ؟!
ثم سحبني بقوة متوجهاً لذالك المنزل ..
وصلنا ..  ضرب رأسي بكل مالديه قوة حتى سقطت بالأرض  ثم قيدني ببعض من السلاسل ثم ذهب  بعد مرور عدة دقائق حاولت الصمود لكن جسدي المنهك  لا يمنحني القوة على ذالك ...
بدأت عيناي بأنعدام الصورة حتى حل بعض من الضلام في عيني وفي ذالك الوقت سمعت صوتاً هز قلبي ..
آه أنه صوت إباء وهي تتعذب على يد ذالك المجرم ...

استسلمت عيناي وانغلقت ....
(هذه الحياة تضع على عاتق المضلوم ضلم كثيراً)
استيقظت عندما تحسست الماء يخترق وجهي وخصلات شعري المجعد ..
فتحت عيناي ألا وأن إباء وضوء القمر ضوء اجمل من ضوء... يجعلان عيناي تتشتت ...
آه ماذا حدث لي ؟!  ..
إباء : أسرع علينا أن نهرب حالاً...
بدأت بتفكيك تلك السلاسل ...
لكن إباء انتظري أين بقية الأشخاص المحتجزين؟! ...
(هربوا..)
وأنت لماذا لم تهربي؟! ..
إباء : لانملك وقت للحديث هياا
خرجنا بليلة مليئة بالضلام ورائحة التراب والمطر يتساقط وأصوات البرق المخيفه...
لم نملك شي سوى ثيابنا...!
أزاد : إباء علينا ان نختبئ بأحد تلك المنازل الى حين أنقطاع المطر ...
وجدنا بيت صغير جداً  لكن يوجد به بعض من الملابس والوسائد  كأن الذي كانوا يسكنوه هربوا...!
أزاد : هيا أذهبي للنوم هنالك وسادة ..
إباء : نعم لكن .. آه علينا ان نتحدث
أزاد : وقفت مندهشاً ..  عن ماذا سنتحدث؟
إباء: تقدمت ببطئ بأقدام مُتـعبـه...
  كنت أخفي عنك شيئاً يجب ان تعلم ماهو...
أزاد : نعم تحدثي ماهو؟!..

إباء : آه ذالك السفاح يكون والدي ...
أزاد : كان حديثها يـشبهه سكـين قد غرز في قلبي وقطعه أرباً ...
  " كانت خيبة "

 "ضـحية مـُجرمي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن