بارت 2

11 0 0
                                    


سࢪقت قلبي في تلك اللحضات ...
كان جسدي منهك وملامحي اصبحت كالرماد واقدامي لاتحملني ..
دخلت ذلك المكان الذي بات كالجحيم لايخرج منه احدا  كان السفاح المغفل يحضࢪ لنفسه شطيره لحم.
لأول مره نتحالف انا وقدࢪي ..
نضࢪت الي تلك الفتاة بعيون ذابلة وبجسد متعب ....
عزمت على ان اكون بطلا واحارب كل مخاوفي ... 
وجدت حجرا متوسط الحجم ... واخيراااا
سوف اضربك ضربا مبرحا...
ضربته... اااه
سقط بالارض يصارع ألالم الذي مزق راسه ..
مسكت يد الفتاة وهربت ....
وصلنا لنصف تلك المدينة ....
جلسنا متعبين فقد تمزقت اجسادنا ..
جلست وانا عيناي لم تكف النظر لتلك الفتاة
بدأ عقلي بالحوارات ..
مࢪحبا من انت وما قصه ذالك السفاح؟

نظࢪت. ألي وعينيها مليئه بالدمو؏ وتتكلم بتلعثم ...
هذا هذا اااه نعم هذا لايرحم كل من يجده يتجول هنا ..

لا احد يعلم قصته ..
ثم قالت لماذا ساعدتني؟ ! وماذا عن الاشخاص الآخࢪين ..
لا أنكر أنني يائس جدا لكنني لا ارتجف لشيء لم استطع هجرك ..
أما عن الاشخاص الاخرين سننقذهم معاً ..
ابتسمت لي بقبول .. نعم علينا ان نفعل ذالك ..
عم الصمت بيننا ثم قلت مااسمك؟
قالت اسمي أباء وماذا عنك ..
وهل يعنيكِ ذالك ؟!
قالت . كلا لكن يجب ان اعلم مع من اتجول ..
ابتسمت بسخرية .. انا أزاد ..
ابتسمت وكانت نضراتها تخترق قلبي رويداً رويداً
حـل المساء كان علينا ان نغفوا قليلاً ..
لكن كانت أباء خائفه لأنها تجلس مع شخص مجهول وهو انا ..
اباء علينا ان نغفوا لكي نذهب غدا ونحرر المحتجزين ..
قالت بصوت خائف مرتجف .. لكن انا لا استطيع ان انام دون وسادة ..
ابتسمت ووقفت ..

 "ضـحية مـُجرمي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن