(؛ قراءة ممتعة ؛)
استيقظ هوسوك يقوم بالصراخ يستنجد بجيمين لإبعاد صاحب الماسك .قيد جيمين حركة هوسوك يبقي جالس علي مقعده فيما يهمس داخل أذنه
" هوسوك اهداء ارجوك انت تخيف باقي الركاب "
نظر هوسوك حوله هو لازال في المرحاض فيما بعض طاقم عمل الطائره مجتمع في الممر اثر صراخه
" ه..هو كان هنا جيمين ا..اقسم لك"
" اهداء انا اصدقك .و سوف احميك"
قالها جيمين ولم يقصد بها شئ غير تهدأت هوسوك الخائف فيما يقوم بمساعدته للخروج من المرحاض
جيمين الغير مصدق وقع نظره علي عنق هوسوك وتلك العلامات جاعله منه ينظر للخلف داخل المرحاض لآخر مره
ليراه تلك الهيئة واقفه هناك تبتسم له قبل أن تختفي . جيمين لا يعلم من ذلك الشخص لكنه لاحظ ملابس طاقم
الطائره لهذا قرار البحث عنه لكن ليس الان فهو لا يريد إخافة هوسوك أكثر من ذلك والذي لازال يتمتم حتي الآن بتلك الكلمات
" ل..لقد امسكني من عنقي . أخبرني بأنه عاد . قال أنه سوف يعاقبني ..."
تمسك جيمين بوجه هوسوك جاعل منه ينظر له فيما يقول بهدوء ينافي الاعصار الذي يحدث داخله
" اهداء لا تخف ليس هناك شئ هل تفهم كلماتي ؟"
حرك هوسوك رأسه بالايجاب فيما اتخذ من كتف جيمين وساده له لقد نام دون شعور منه تارك جيمين
يتلاعب بلياقة قميصه عينه معلقه علي تلك العلامات تخبره وتأكد له أن هوسوك لم يكذب وان ذلك المبتسم مشكوك بأمره
تسريع الأحداث!)
مرت ايام علي وجود هوسوك و جيمين في فرنسا لقد قاموا باستجار منزل بسيط لأن جيمين لازال خائف
من حضور صاحب الماسك كما أسماه كل منهم . في هذه الأيام جيمين لم يترك جانب هوسوك لكن اليوم كان
استثناء فجيمين حتي لأن لم ينساه الاستعلام عن صاحب الابتسامه المريبه والذي قابله داخل الطائره فهو
منذ تلك الحادث لازال يذهب لشركة الطيران يستعلم عنه ويحاول روايت ملفات العاملين هناك ولأن هذا ممنوع
فهو حاول الاستعانة بأحد اصدقائه والذي اتي لفرنسا مخصوص لمساعدته ولهذا خرج جيمين أنه الان يقف بجانب صديقه يقومون بتحقق من كاميرات المراقبة مرة 15 دقيقه و جيمين بدأ اليأس من روايته واخيرا
" لحظه اوقف المقطع "
قالها جيمين وعندها توقف المقطع علي ذلك الشاب الذي يقف أمام الكاميرا يبتسم بخبث فيما رفعت يديه لتقوم بتلويح للكاميرا
" من هذا ؟"
" لا اعلم انه ليس من طاقم الطائره"
" انا رأيته داخل الطائرة يرتدي ملابس طاقم العمل"
" في هذا اليوم عصر علي أحد الطاقم مقيد فيما قد تم سرقة ملابسه "
...........
مرت نصف ساعه من خروج جيمين واستمع هوسوك لصوت دق جرس الباب لينظر من ذلك الثقب داخل الباب ليعلم من بالخارج
هوسوك وجد قبعه تقابله فيما طبع عليا من الامام العلامه التجاريه لأحد المطاعم
" من ؟"
" انا عامل التوصيل .لقد طلبت البيتزا"
هوسوك لم يطلب شئ لكنه يظن أن جيمين فعل لأنه أخبره أنه سوف يرسل له الطعام .ابتسم هوسوك بقوة فيما يفتح الباب يستلم البيتزا ليقول
" كم السعر ؟"
اخبره العامل بسعر فيما دخل هوسوك لإحضار النقود تارك الباب مفتوح . ابتسم ذلك الواقف فيما يقوم بنزع
القبعه ملقي اياها أرضا فيما بدا الصفير ومع بدأت قدميه في اخذ خطواتها داخل المنزل تتبع خطوات هوسوك فيما يردد كلماته أغنيته
" شجره..اثنان ..ثلاث ..هاهو اتي "
قالها فيما توقف يبدأ بوضع الماسك و اغلاق الباب بالقفل ليبدأ بضحك عندما
استمع لصوت تكسير زجاج اتي من الغرفه جاعل منه يعلم أن هوسوك استمع لاغنيته وعلم أنه هنا
" شجره ..اثنان ..ثلاث ها انا اتي . بيب اخرج "
قالها وصمت قليلا ليعاود الغناء
" الدميه تختبئ. هل هي خلف هذا الباب "
قالها وقام بدفع باب احد الغرف ليقوم بدخول ناظر لهوسوك الجالس بجانب أحد زواياه الغرفه يجمع قدميه جهة
صدره بخوف فيما ينظر لصاحب الماسك والذي عاود ترديد أغنيته
اوه لقد عصرت عليك . انت ضحيتي"
وهاهي يديه تمتد لانتشال جسد هوسوك المرتعب اثر روايته لتلك اليد تحاول إمساكه
(؛ يتبع !)
أنت تقرأ
سايكو / Psycho
Teen Fictionحياتك الهادئه هي كنز ربما لا تعرف معناه وهذا بضبط هو خطأ هوسوك لكنه عوقب علي هذا الخطأ عندما وقع تحت يد عامل التوصيل السايكو الذي قرار ادخال الاكشن لحياة هوسوك