11

314 24 7
                                    

(؛ قراءة ممتعة ؛)




















يركض داخل تلك الغابة فيما يتلفت كل ثانيه خلفه يراه اذا كان هناك من يتبعه فيما عينيه استمرت بإسقاط دموعها تأخذ دورها في تشويش نظره فيما وجد نفسه يصرخ بخوف

" ارجوك اتركني وشأني ..ارجوك "

قالها فيما ينظر للخلف و لم يتدارك ذلك الغصن الذي عمل علي إسقاطه وهاهي الدماء الدافئه تأخذ خط رفيع

من جبهته يقطع به عينه هو فقط جلس على الأرض يبكي باستسلام قبل أن تحتويه تلك الاذروع

" مابك تهرب مني سوكي ؟ اني عاشق اولست مشفق علي من يهيم بك عشقنا. لما أجدك تظلمني و تتلذذ في تعذيبي الست مشفق علي قلب احبك "

قالها صاحب القناع ببكاء وعندما لم يجد اجابه من هوسوك هو فقط حمل جسده الآخر يعود به داخل المنزل

هو فقط اجلسه علي الفراش فيما عمل علي معالجة جروحه تحت نظرات هوسوك التي تعلقت بأحد أعين المقنع

ينظر  لها بفضول فيما ارتفعت يده إليها . حركت هوسوك المفاجأة جعلت الآخر يتراجع دون شعور قبل أن يعاود الاقتراب تارك هوسوك لفعل ما يريد

" لما هي بيضاء ؟"

" لانني لا أره بها هوسوك "

نطق بها المقنع قاصد بها عينه الذي طغى عليها اللون الابيض

" كيف ؟"

هو فقط صمت يتذكر ماحدث في ذلك اليوم

.....

يقتحم أحد القصور فيما وجهه يحمل تلك الابتسامه المجنونه لقد توعد بموت كل من سلبه صغيره

هو فقط تحرك داخل ذلك القصر يتوغل داخل ممراته للوصول لغرفة ذلك اللقيط الذي قتل جيهوب

عينه أدمعت عندما تذكر موت صغيره العهره لم يهربوا بفعلتهم فقط هما أيضا اتهموا بجريمتهم . هو فقط هرب من الشرطه عندما علم أنهم اتين لأخذه

توعد بالانتقام وبعدها سوف يعود ولربما يسلم نفسه للشرطه . قاطع أفكاره روايته لذلك العاهرة مستلقي فوق ذلك الفراش يغط في النوم براحه

حمل مسدسه و اقترب لوضع تلك الوسادة علي وجه ذلك العاهر يضعط عليه فيما وضع مسدسه فوق الوساده

وقبل أن يطلق تحرك جسد اللقيط بصورة عنيفه ليفر من بين يديه مر كل شئ سريعا بالنسبه لذلك المقنع الذي وجد سكين الفاكهه يقوم بشق وجهه بجرح ممددة من جبهته مرور بعينه لينتهي عند وجنته

هو فقط رآه ابتسامة ذلك اللقيط فيما استمع لصوته المقزز ينطق بكلماته المستفزه يشعل بها غيظ المقنع

" للاسف سوف اقتلك كما قتلنا عاهرك . الصراحه انا لا اجد المتعه في قتلك كما وجدتها مع ذلك العاهر اللطيف للاسف لقد مات اتعلم اذا كان حي فلن أمانع في معاشرته لعشرات المرات ...."

لم يكاد ينهي كلماته الا ووجد تلك الرصاصه تشق صدره و بعدها توالت علي عشرات الرصاصات من سلاح ذلك

المقنع هو فقط ابتسم فيما يراه جسد ذلك العاهر واقع أرضا و أسفله بركة من الدماء التي سعد بروايتها

قبل أن يتدارك وضعه عندما استمع لصوت خطوات تركض جهة غرفة ذلك اللقيط هو فقط قفز من النافذه وبدأ التسلق لاسفل

وعندما نجح في الخروج من ذلك القصر هو فقط جلس أمام أحد أبواب المنازل عندما تعب من الركض يأخذ أنفاسه التي سلبت منه . فيما يده وضعت علي عينه في محاوله منه لإيقاف النزيف

" ياااا هل أحضرت الطعام "

قالها صوت صاحب المنزل عندما فتح الباب ووجد جسد ذلك المقنع أمام باب منزله وقبل أن يجيب المقنع استمع لصوت ذلك الفتي يعاود القول بتذمر

" لن اطلب من مطعمكم مره آخره "

رفع المقنع وجهه جهة ذلك اللقيط الذي لا يصمت كما يلقبه قبل أن يتوقف تنفسه للحظات وكما فقد تنفسه فقد وعيه هو الآخر

وهنا كانت بدأت تعرف المقنع ب هوسوك و الذي كان تجسيد لجيهوب

.......


قاطع ذكرياته شعوره بدفئ لمسات هوسوك علي وجنته فيما جاعل من الاخر يميل للمساته الرقيقه قبل أن يستمع لصوت هوسوك يقول

" هل استطيع السوال عن اسمك ؟"

ابتسم صاحب القناع فيما تعلقت عينه بخاصة هوسوك ينظر له بأعين لطيفه فيما يقول بصوت خشن

" ظننتني أخبرتك . انا يونغي مين يونغي "



















(؛ يتبع !)










لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سايكو / Psycho حيث تعيش القصص. اكتشف الآن