الجزء السادس عشر

346 16 8
                                    

نزلت ليل من غرفتها في فيلا سليم وهي تحمل حقيبتها وفي عينيها الدموع لقد اعتادت على سليم وعلى الحياه معه نزلت لتجده في انتظارها اخذ منها حقيبتها ولم يتحدث سلمت على مدبره المنزل وخرجت
ليل : ممكن اسلم على الحصان علشان يوحشني اوي
سليم : طبعا
دخلت ليل الي الاسطبل ووصلت الي الحصان أعطته السكر وهو تفاعل معها جدا نزلت دموعها بغزاره لم يستطيع سليم ان يمنع نفسه أن يحضنها ابتعدت عنه ليل
ليل : يلا حنتاخر على ميعاد الطياره
مشيت لم تتحدث بكلمه حتى وصلوا المطار لم ترد على كلماته الاخيره
سليم : مش عارف اقولك ايه يا ليل بس من أجمل الرحلات رحلتك معانا للامازون
ليل : سليم تنزل مصر تطلقني في أقرب وقت سامع
سليم : اشوف ظروف شغلي حاضر وحنزل اجازه مصر
ليل : انا مش تحت امر ظروف شغلك يتحرق شغلك على.......
سليم : ليه كده بس ليه آخر لقاء مع بعض يبقى بعركه
ليل : هو كده اسمعني كويس علشان انا طهقت منك ادامك شهر واحد وبعدين حرفع عليك قضيه خلع في المحكمه
سليم : تخلعي ابن عمك
ليل : اه اخلعك وتبقى المخلوع يلا بقى انت مش عندك دم
سليم : مقبوله منك شهر وحكون في مصر اتهدي بقى ست نكديه
نظرت إليه بغيظ
وتركته ودخلت المطار تنهي أوراقها
نظرت من نافذه الطائره وهي تتذكر ذكرياتها في هذه الرحله والايام الجميله التي قضتها في الادغال
إما سليم رجع بيته وهو سعيد يسفر بعد حوار مع جاك يهنئه بعودته لأيام الحريه
يومين ويعود الامازون مره اخري ويستانف رحلاته التي توقفت بسبب مرضه تذكر جاك الذي كان يريد أن يخلص من ليل باي طريقه كأنه ضرته

وصل إلى مزرعته وهو يصفر ودخل مكتبه ثم خرج امتطي حصانه وجد نفسه يقف في نفس المكان ويتذكر ذكرياته معها
عاد بعد أن تحول مزاجه ليشعر بملل شديد
وخاصه وقت الليل لم يعرف ينام
سليم في نفسه : كلها يومين وارجع الامازون وانسى اسمك
وصلت ليل الي القاهره وجدت عمها في استقبالها حضنتهم بحب ورجعت معهم. الاسكندريه كانت تقود السياره بدل عمها في حين زوجه عمها تجلس بالخلف
نجوان : إنما قولي ليه يا ليل البرازيل جميله
ليل : حلوه اوي
نجوان : منفسكيش تعيشي هناك
ليل : لا انا مقدرش اعيش بعيد عنكم
سكتت نجوان ولم تتحدث حتى وصلوا إلى بيتهم صعدت إلى شقتهم ودخلت غرفتها ونامت من التعب
فى اليوم التالي قامت علي رائحه الفلافل والفول لتصحو تفطر معهم وضعت مع نجوان الفطار وجلسوا
ليل : ربنا ما  يحرمني منكم يا رب صورتهم معها وهم يفطروا
الحاج : ايه يا ليل بتصورينا ليه وحنا بنفطر
ليل : معلش يا عمي اتعودت اصور كل حاجه الفتره اللي فاتت
نجوان : ماشي يا بنتي براحتك
الحاج: انا نازل قاعد على القهوه شويه عايزين حاجه وانا جاي
ليل : الله يخليك يا عمي اتغدى سمك مشوي
نجوان :يا عين امك ماعندهمش سمك
ليل : انا كلت كم أسماك بس مفيش زي طعم السمك هنا
دخلت غرفتها لتجد نجوان ورائها
نجوان : اقعدي كده واحكي ليا كل حاجه من اول مشفتي سليم اول وصلتي  لغايه مراجعتي
حكيت لها ليل كيف التقيت بسليم في المحاضره صدمتها وهو يشرح لهم ثم حكيت عن الرحله وألعاب التي واجهتهم دون أن تحكي عن أي مصاعب قابلتهم بها  حتى لا تخاف علي سليم
نجوان : ووصلتي معاه في ايه
ليل : ولا حاجه جاي يطلقني الشهر الجاي
ضربت على صدرها نجوان وهي تقول : يا لهوي
قعدي معاه يا بنت شهر بحاله وجايه تقولي يطلقك يخيبتك
ليل : ابنك حياته في شغله ومن الآخر قلبه مع خطيبته اللي انتم خلتوه اتخلى عنها علشان يتجوزني معندوش استعداد يكمل معايا
جلست نجوان تبكي مما عصب ليل
ليل : ممكن اعرف دلوقتي انتي بتعيطي ليه
نجوان : قلت خلاص يتجوزك تكملوا سوا
ليل : ده في احلامك
نجوان : كنت بتعملي ايه في فيلته لما انتم مش تكملوا مع بعض
ورفعت شبشبها عليها
ليل : نوجا نزلي شبشبك عيب انا كبرت
نجوان : تباتي مع الولا في فيلته وتقولي انا كبرت
ليل : اولا الراجل ده جوزي ثانيا انا كنت معاه لانه كان تعبان
نزلت الدموع غزيره من عيون نجوان
نجوان : ماله ابني فيه حاجه
ليل : لا حادثه بسيطه ومكنش ينفع اسيبه
نجوان : وبقي كويس
ليل : اكيد وراجع شغله من اول الاسبوع
نجوان : اوعي يا ليل يكون لمسك يا بنت
ليل : لا اطمني زي منا
نجوان : بنت بنوت يعني
ليل : نوجا كفايه عليا كده النهارده انتي وابنك خلاص كفايه
خرجت نجوان وتركتها ترتاح لتقف في شباك غرفتها تنظر إلى البحر وتتنهد
فى المسا وجدت اتصال من سليم
ليل : معقوله سليم باشا بيتصل
سليم : وصلتي بالسلامه
ليل : ايوه
سليم : بابا وماما كويسين
ليل : الحمد لله بعتلك صوره واحنا بتفطر فول وفلافل الصبح
سليم : شفتها وتمنيت اكون معاكم قريب انشاء الله
ليل : تعالى انت بس
سليم : ممكن اكلم ماما
ليل : طبعا
نادت نجوان التي فرحت كثيرا وهي تتحدث من سليم

مغامره عشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن