𝐵𝑒𝑡𝑤𝑒𝑒𝑛 𝑀𝑜𝑛𝑠𝑡𝑒𝑟𝑠 Lk

part 3

~ ~
❄︎𝓟𝓪𝓻𝓽 3 ❄︎
.
🦋 "
.
" استمتعوا بالقراءة "

المكان مضلم كالعادة ، لا اعلم لماذا اشعر بانه السواد فجأة قد حل ، رغم انه لازمني لوقت طويل

هل لهذه الدرجه الانسان يحب حياته؟ هل لدرجة ان يعلق نفسه بامل في قشة ضعيفه؟
سوف يمر اليوم الثاني على التوالي دون ان يعود ذلك الرجل الغريب

هل هرب لوحده ، ام اصبح فرد منهم ... هل يعقل انه سيفعل شيء لانقاذي؟ وانقاذ المرضى المساكين هنا!!
..

بعد مراقبتي لافعالهم الشنيعه لم استطع ان ابقى داخل المبنى ، كان على ان اهرب وافكر جيدا

لم اكن اصدقها ، ثم راودني الشك اتجاههم ، ثم اصحبت ابحث والان انا من اكتشف وفاة فتاة داخل اروقة ذلك المبنى

لن اقول انه مستشفى لان المستشفى يكون لعلاج الارواح ، انقاذ الاجساد ، وحفظ جسد ابن ادم

لكن هنا؟ يتم التعدي على الحقوق بالكامل ، صحته ، غذائه ، نظافته يتم التعدي على حرمة جسده واعضائه التي منحه اياها الخالق دون تفرقة ان كان مجرد مريض عقلي ام غني عاقل

يتم التعدي حتى على الارواح وسلبها

هربت للا مكان ، اقود فقط دون وعي مني الى ان
شعرت بالعطش ، واردت التفكير بشكل جيد حتى اخطط للقادم دون ان اكشف نفسي واصبح ضحية قذارتهم ايضا

دخلت لاحد المتاجر لكي اشتري شيئا ما ... لسبب او لاخر لم اعد ارغب للنظر باعين البشر ، خائف جدا وكاره لهم بشكل كبير

نظرت لرجل كبير بجانبي وتخيلته الرجل الذي يتعدى على حقوق غيره دون ان يعاقب

ثم رأيت رجل اصغر منه ورأيته كالرجل الذي يعنف عائلته وزوجته حتى يؤذيهم ويؤذي ارواحهم

نظرت لاحد الشباب هناك ، وتخيلته كقاتل متسلسل خفي لم يلحظه احد

لا استطيع تقبل افكاري اتجاه البشر بعد الان

خرجت لاكمل طريقي ورأيت حشد كبيرا من الناس ، حشد لا وصف وازمة سير خانقة اضطررت ان ابقى لعشرة دقائق واراقب الناس وجنونها

كانوا امام بوابة احد دور عرض الافلام ، فيلم رعب مخيف جديد بالاسواق

كل ما قلته جمله واحده حتى اعود اتجاه المستشفى وابدأ بخطتي

" كيف للبشر ان يخافوا من افلام الرعب السخيفه وهم يعلمون انه مجرد الوان كاذبه مع دم مزيف ، قناع مطاطي يرتديه ممثل يحبونه جدا

بينما هم يعيشون بين الرعب الحقيقي ... ليس الوحش الذي بالافلام هو الوحشش الحقيقي ... وذالك الرجل الضخم ليس موجودا بالواقع لكن ...

الوحوش هم البشر انفسهم ، الذين يتخفون تحت قناع انهم طبيعين مثلنا تماما

ذلك الشرير هو البشري بامتياز ... الذي مات قلبه خسر عقله ، قتل روحه بيده