اقتباس

383 4 1
                                    

شكرا كتير على ارائكم وتفاعلكم مع الروايه حابه اقول حاجه قبل ما ابدا الكتابه انا مش بكتب روايه كده وخلاص انا هدفي من الروايه دي انبه كل اب ان المعامله القاسيه على الاولاد ساعات بتخليهم زي ما حصل مع قمر ما لقيتش الحنان في بيتها دورت على الحنان بره فنصيحه احتوي ولادك وصديقهم ما تخليهمش يخافوا منكم وشكرا

الفصل الحادي عشر
قمر وهي ماسكه السكينه على ايدها فجاه بيدخل فهد

قمر بصدمه فهد
فهد راح ناحيه قمر وخد من السكينه وقال لها انت بتعملي ايه يا قمر عايز يموتي نفسك وتحرمي قاسم منك كده قاسم يزعل يلا يا حبيبتي اقعدي هاديه وساكته عشان اجيب لك قاسم

قمر قربت منه بحبه وفرحه كبيره/ بجد هتجيب لي قاسم

مش قلت لك يا دكتور اصل مستحيل يسيبني هو قال لي ان انا ا النفس اللي بيتنفسه عشان كده مستحيل يسيبني انا هقعد هاديه وساكته لغايه ما يجي قاسم وياخدني من المكان ده قاعد تكرر في كلامها وتقول نفس الكلام بطريقه هوس وجه الدكتور من وراها واعطاها حقنه مهدئه قمر بعد ما اخذت الحقنه راحت في عالم ثاني
الدكتور شالها وحطها على السرير بص لها بحزن شديد كل يوم حالتها بتسؤ اكتر من اليوم اللي قبله
فهد قربمن دكتور و ساله لو سمحت يا دكتور انا عايزه اعرف حالتها بالظبط وهل في نسبه علاج
الدكتور بياس/بص انا مش هخبي عليك هي حالتها كل يوم بتسؤ ما فيش تحسن خالص هي اصلا مش راضيه تتجاوب مع العلاج هي عايشه بس عشان اللي اسمه قاسم ده دي بترسم له صور وبتكتب عليها مش ناسيه اللي كان بينهم وان هو هيجي ياخدها مهما طول فهي عندها ثقه فيه مش عارف اقول لك ايه بالظبط انت تقرب ايه للمريضه
فهد بحزن على حاله قمر/ انا بقى اخو صاحبتها وما توقعتش ان حالتها تبقى كده اختي قالت لي ان هي في مستشفى الامراض النفسيه بس ما اتوقعتش ان هي تبقى مجنونه فعلا

الدكتور احمد بعمليه/ان شاء الله هتبقى كويسه بس انت ادعي لها ان هي تخرج اللي اسمه قاسم ده من قلبها هو مش بس في قلبها ده كمان في عقلها اهلها لما يجوا بيروحوا منهارين وبالذات امها ربنا يصبرهم
فهد بحزن/طيب يا دكتور انا مضطر امشي اتفضل ده الكارت بتاعي لو حصل اي حاجه رن عليا
الدكتور احمد تمام لو حصل اي حاجه هرن عليك بس انا كنت عايزه اسالك سؤال انت تعرف اللي اسمه قاسم ده عشان انا شايفه هديت لما شافتك
فهد بتوتر/ايوه يبقى صاحبي بس ما توقعتش ان هو يعمل فيها كل ده على العموم ربنا يشفيها انا مضطره امشي دلوقتي
ماشي فهد هو بيفكر في حاله قمر اللي وصلها لها قاسم البنت اللي عامله زي الورده المفتحه خلاص دبلت ومشي وراح على الفيلا بتاعته

نروح لفيلا قاسم الالفي

كان قاسم في غرفه المكتب بيعمل شويه اوراق فجاه وهو بيلم الورق جات صوره قمر تحت ايده طلعها قاعد يدقق في ملامحه ا بس فكر نفسه انه خلاص مش هيقدر اشوفه ثاني حتى لو شفته عمرها ما هتسامحه على اللي عمله فيها قطع شروده دخول اخت مريم بعصبيه

العشق المنتقم (قمر و قاسم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن