ٰ" إيلاتي ، هل تقبلين مواعدتي ؟ "
ثم نطقت إيلا بعد كلمات جيمين الصادمة " ماذا ؟ هل جُننت أخيراً جيمين؟! " قالت بينما لا تزال منصدمة بملامحها المندهشة
ثم إنفجر ضاحكاً بكل ما يملكه من قوة " يا إلهي ، أنظر لوجهك كان يجب أن أصور ردة فعلك حقاً ، تبدين مضحكة "
تنهدت إيلا بغضب لتصرفاته لتقرصه بقوة حيث تغيرت تضاحيكه إلى تأوهات متألمة" لا تمزح معي بهذا الشكل مجدداً يا لعين!! "
قالت بينما تناظره بإنزعاج و هو يمسح على مكان القرصة بعبوس يكسو شفتيه الناعمة " انا لست أمزح!! انا جاد ، أقصد لنمثل أننا نتواعد و لنرى ردة فعل والدك الحقير "نظرت إليه للمرة الألف بصدمة بينما ضحكت لشدة صدمتها " يا إلهي ألعن هذا الفتى بكامل قوتك ، امين "
و أثر تلك الكلمات التي نطقت بها تلقت قرصة من جيمين
لتتأوها بألم حيث تحك مكان الألم" هل تقبلين بخطتي او تجدين شخص أخر يساعدك ؟ نسيت أنتِ لا تملكين غيري "
قال بثقة لكن ثقته كانت بمحلها لتتنهد الأخرى هامستاً
" اللهم الصبر ، أكاد أنفجر من هذا الفتى "
ثم تمتمت مكتفتاً ضراعيها " حسناً ، لنتواعد لكن إن جن جنون أبي عليك فلن أتحمل المسؤولية ، لأنه قد يشوه جمالك "و إختفت ملامح المعني بخوف " هل...سأفقد جمالي؟ "
اومأت له إيلا بإبتسامة لتقهقه على خوفه " انا أمزح لكنه قد يضربك بقوة "و ابتلع جيمين ريقه بصعوبة أثر توتره ، فهو يتقبل كل شيء إلا أن يمس شيء وسامته
ليهمس اول كلماته " لا...ليس تلك الدرجة....المهم لنطبق الخطة الليلة ، اسمعي.... "
أخبرها بتفاصيل خطته التي كانت بسيطة لكن ليس على قلب إيثان و جنونه
....
في المساء.
كان إيثان جالساً في الصالة التي تتواجد في وسط القصر و مقابلها المطبخ حيث كان أيضاً يتوسط الأريكة الجلدية السوداء بهالته المخيفة ، يهز قدمه بقلق مخلخلاً يده داخل شعره الأسوء الغرابي
و بمجرد أن سمع الباب ينفتح إستقام ينظر إلى تلك التي دخلت بإبتسامة تزين ثغرها الناعم لذا هو إستغرب و أنزعج ايضاً
وقف ينظر إليها واضعاً يديه عند خصره ثم دفع لسانه ضد وجنته بغضب حاد " لما أنتِ متأخرة؟! "
إختفت إبتسامتها تدريجياً بمجرد أن رأت مزاجه السيء
فهو يبدو غاضب و بشدة
أنت تقرأ
محَرم | Daddy
Romance" حيث أن إيلا أيدن فتاة واقعة في حب والدها إيثان أيدن بشكل مُحرم و ليس مقبول غير عالمة أن والدها يبادلها ذات الحب بالفعل..." " أخبرني ، من تُحب أكثر أنا أم أمي ؟ " " أعطينِي شَفتيك و سَأخبرك بِمدى غيرَتي علَيك " " كَعبٌ عَالي " بدأت 2023/27/6 أنتَه...