بَدأت حياتي بئساً عِندمـا ماتَ اخي وانا في التاسعة من عمري،كان هـو اقرب شَخصٌ لي ، لم اتوقع كيف سَـتكون حياتي بدونـهِ رغم انـهُ كانَ يبلغ من العمر اربع عشرة عاماً،
لم يَكن هـناك فارق كبير بيننا ولم اكن ناضجةَ كفاية لاعيشَ مَعه اسعدَ اللحظات،
ولكن كانت لدي العديد من الذكريات الجميلة معه رغم انني لا اذكرها جميعها فقد كُنتُ صغيرةٌ جداً.
...كانوا جميع افراد عائلتي يحبونـهُ جداً ومتعلقين بهِ وخصيصاً ابي كان يأخذه معه اينما يذهب، والى اجمل الاماكن.
لكـنَ تـغير كل شيء حينما توفيّ اخي اصبحَ والدي بارداً لا يستمعُ الى احداً ، فقط اختي، اصبحَ يحبها جداً ويكترثُ لأمرها فقط، ويميزها عني بأبسطِ الاشياء.
حزنتُ لهذا الوضعُ فأنـا الابنة الصغرى التي يجب ان يهتمون لأمري اكثر من اي شيء آخر.كانت فقط امي من تقف معي حين يقف الجميع ضدي حرفياً احبها كثيراً فهي الوحيدة التي تفهمني والوحيدة التي احبها بهذا المنزل والتي اعتبرها بيت اسراري .
كانت اختي تغار مني لان امي تقف معي الن يكفيها ابي؟؟!.
اصبحَت علاقتي بأختي علاقة حقد وكراهية متبادلة بين الطرفين.
انا لا احب ان احقد على احد ولكن تصرفاتها التي تجعلني اكرهها اكثر فأكثر..
...
مع انَ اختي تبلغ من العمر تسعة وعشرين عاماً من المفترض ان تكون لديها الوعي الكافي من التصرف كالمراهقات.
تتدخل بكل شؤوني وكأنَ ليسَ لدي أي عائلة وعندما اتحدث الى امي، تسترق السمع وتخبر والدي بكل كلمة اقولها او بكل خطوى اخطوها وكأن ليس لدي خصوصية!!.
انـا اصبحت بالغة راشدة واعرف جيداً الصواب من الخطأ ولا يحق لها التدخل بشؤوني.وهذا كله نبذة عن حياتي البائسة ..
______________________________________
في بداية يومي :
...
استيقظت على المنبه صباح الباكر وقمت بروتيني اليومي كالمعتاد، لبست زي المدرسة و سرحتُ شعري وتركتهُ منسدلاً واحتسيتُ كوباً مـن القهوة واخذتُ حقيبتي وخرجتُ.
زي المدرسة:دخلتُ الى المدرسة وأول من قمت بالبحث عنـه هي صَديقتي يونـا ،لكن كالعادة لم اجدها فهي تأتي آخر الاشخاص.
اول من اتى ورحب بي هيَ انجي🐍🐍
انا احبها وتروقُ لي لكني لا اريد اخبارها كل شيئ عني، فالجميع يتوخى الحذر منها.
...
انجي: مرحباً روزا اشتقت لكي كثيراً.
روزا-me-: اهلاً انجي وانا ايضاً.
انجي: ارأيتِ الفتاة التي معنا بالفصل اعتقد انها تدعى ليزا.
روزا-me-: اجل مابها؟
انجي: لقد مرَ على المدرسة اسبوعاً ولم نجرب ان نتحدث معها حتى الان واشعر انها غربية نوعاً ما لا تروقُ لي.
روزا-me-: حسناً لنتعرف عليها بالفصل.
أنت تقرأ
𝑴𝒀 𝑯𝑬𝑳𝑳.جَحيمي
De Todoتـدور احـداث القِصـة ، عن فتـاة عَانـت الكثيـر مـع عائِلتهـا واتـى شـيئ غيـر مصِيرهـا وظـنَت ان الـحياة جـميلة لكـنَ تجرِبتهـا اثبَـتت لها العكسُ تماماً.