رواية احببت عمياء (بقلم نورهان العطار)

الفصل الاول

رواية احببت عمياء
الفصل الاول

يا حمدان مينفعش الي انت بتعملة دا حرام عليك دي بنت اخوك هترميها الرمية دي

حمدان بغل: هو انا رميتها يا ولية انتي دنا هجوزها جوازة متحلمش بيها وبعدين انا مش هصرف عليها تاني كفاية من ساعت الحادثة وانا متكفل بيها روحي بلغيها ولا ابلغها انا

سمية مرات حمدان بحزن: لالا هبلغها انا حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ

حمدان بزعيق: انتي يتحسبني عليا يا بنت**** وانهال عليها بالضرب والسب ثم القاها خارج الغرفة واغلق الباب ومازال يسب وينعل فيهم جميعا

قامت سمية وهي تمسح دموعها وجدت ابنتها حياة وهي تجري عليها

حياة: مالك يا ماما في اي بابا بيزعق لي واي وقعك كدة

سمية: مفيش يا حبيبتي ادخلي اوضتك علشان انا هدخل لملاك اتكلم معاها شويه

حياة باحترام: حاضر يا ماما

دخلت حياة الغرفة واطلقت سمية تنهيدة قوية ولا تقوي علي قول هذا الكلام لملاك ولاكن تجمعت شجاعتها وهي تذهب الي ملاك

في غرفة صغيرة تجلس ملاك وهي فعلا ملاك ببجامتها الرقيقة وشعرها المنسدل الذهبي الحرير كانت تجلس امام الشرفة والهواء يطير لها شعرها

سمية بابتسامة: القمر سرحان في اي بقالي ساعة بخبط عليكي ومش بتردي فدخلت

ملاك بابتسامة: طنط سمية انا اسفة مش سمعتك من صوت الهواء

سمية بعتاب: لي فتحة الشباك كدة الدنيا برد وانتي لابسة خفيف

ملاك بحزن: بحب الهواء منتي عارفة من ساعت الحادثة وفقد بصري وانا مبعملش اي حاجه غير اني اقعد قصاد الشباك

سمية بحزن اخفتة عنها وقالت بابتسامة: يختي يعني الي بيشوفة اخدة اي والنبي انا بشوف ولسة وقعة وقعة اسالي حياة كانت بتضحك عليا

ضحكت ملاك علي كلام مرات عمها فهي حنونة عليها وكمان حياة ابنتها تحبها بشدة

سمية بابتسامة: اي الضحكة القمر دي ثم تحدثت بتوتر عاوزة اتكلم معاكي في موضوع

ملاك بانتباة: اتفضلي يا طنط سمية

كادت سمية ان تتحدث ولاكن دخل حمدان افزع كل من ملاك وسمية

حمدان بصوت خشن: اجهزي علشان فرحك بكرة هجوزك لواحد متريش هيدفع فيكي كتير بدل منتي عامية وملكيش لازمة كدة

سمية بعتاب: براحه شوية يا حمدان بصي يا ملاك انتي هتتحوزي واحد محترم

ملاك بحزن: محترم اي انا لسة صغيرة وبعدين مين هيقبل بيا كدة

حمدان بزعيق: صغيرة اي انتي مش تميتي ١٨ سنة الاسبوع الي فات وبعدين اة متقبلك وانتي عامية كدة ومش عاوز مشاكل بكرة اجهزي