فِي السَّابِعَةِ صَبَاحًا
اسْتَيْقَظَت عَلِيّ صَوْت الْهَاتِف كَان الْمُتَّصِل
< -رقم مجهول- >
مَجْهُولٌ : مَرْحَبًا
سُؤْلِي : مَرْحَبًا مَنْ أَنْتَ
مَجْهُولٌ : فِي حديقتك يُوجَدْ شَيْءٌ افتحيه أَنَّه لَك
سُؤْلِي : مَنْ أَنْتَ وَمَاذَا تُرِيد وَمَا اللذي فِي الحَدِيقَةِ
مَجْهُولٌ : لِمَا لَا تذهبي لتعرفي هَذِه الإِجابات بِنَفْسِك
سُؤْلِي : أُرِيد اجابات الْآن
مَجْهُولٌ : إلَّا يمكنكِ فَقَطْ إنْ تَكُونِي أَقَلّ ازعاجا
سُؤْلِي : وَلَكِن . . . .
انْقَطَع الْخَطّ قَبْلَ أَنْ أَكْمَلَ
ذَهَبَت للشرفه فِي غُرْفَتِي المُطله عَلِيّ الحَدِيقَة
وُجِدَت بِـ الْفِعْل لِفَافَة مِنْ الْوَرِقِ كَانَ مِنْ السَّهْلِ
رُؤْيَتِهَا مِنْ الشُّرْفَةِ فغرفتي فِي الطَّابَقِ الثَّانِي لَيْسَ
بِبَعِيد عَنْ الْأَرْضِ
ذَهَبَت لأري مَا يُوجَدُ ف الْأَوْرَاق وَأَنَا بَالِي مُشَوَّشٌ
لااستطيع التَّفْكِير حَتَّي فِي هَوِيِّهِ الْمُتَّصِل
قُمْت بِفَتْح اللِّفَافَة بِبُطْء لَكِنَّهَا كَانَتْ فَارِغَةً
عُدَّت أَدْرَاجِي لغرفتي مَرَّة أَخِّرِي وُجِدَت الْهَاتِف يرن
مِنْ مَجْهُولٍ مُجَدَّدًا
أُغْلِقَت الْهَاتِف و أَكْمَلْت نَوْمِي لَكِنَّنِي لَمْ أَكُنْ الْحَظَّ مِنْ
كَان يراقبني مِن نَافِذَةٌ غُرْفَتِي حِينِهَا
السَّاعَة الْوَاحِدَة ظُهْرًا
اسْتَيْقَظَت بِنَشَاط متناسيه تماماً مَا حَدَثَ فِي السَّابِعَةِ
صباحاً
ذهبتُ لِلْخَارِج وَحْدِي كلعاده وُجِدَت قِطَّة لَطِيفَةٌ سَوْدَاء بِجَانِب مَنْزِل قَدِيمٌ قَرَّرْت اللَّعِب مَعَهَا لَكِن الْعَجِيبِ فِي أَمْرِهَا أَنَّهَا تُفْهَمُ مَا أَخْبَرَهَا بِهِ كُنْتَ خائفه فَأَخْبَرَتْهَا أَن تَصْعَد عَلِيّ السَّلَم لِكَي تَرَيْ أَنَّ كَانَ هُنَاكَ أَحَدٌ فِي هَذَا الْمَنْزِلِ الْقَدِيم وصعدت بِـ الْفِعْل بِدُون حَتَّي أَن ادفها كَانَتْ هُنَاكَ سَيِّدِه تنعتني بِـ الْمَجْنُونَة لِأَنَّنِي أَحْدَث القِطَّة فَعَادَت القطت إدْرَاجُهَا وَنَظَرْت لِي أَخْبَرَتْهَا أَنَّهَا سَيِّدِه عَجُوزٌ وَأَنْ لَا تَهْتَمَّ بِكَلَامِهَا وَتَصْعَد لِتَعْرِفَ مَا إذَا كَانَ هُنَاكَ أَحَدٌ فِي هَذَا الْمَنْزِلِ أَوْ لَا وصعدت بلفعل و جائت إلَيّ حَرَّكَت رَأْسِهَا يَمِينًا
وَيَسَارًا نَافِيَةٌ وُجُودِ أَحَدِ فِي الاعلي ثُمَّ قَامَتْ بَعْضِي حَتَّي نزفت وَبَعْدَهَا تَرَكْتَنِي وَدَخَلَت بلجدار صَدَمَت مِمَّا حَدَثَ رقضت مُسْرِعَة بَعِيدَةٍ عَنْ هَذَا الْمَكَانِ لوجهتي الأسَاسِيَّة وهوا المقهي الْمُفَضَّل لِي
وَصَلَت وَجَلَسَت عَلِيّ طاولتي الْمُعْتَادَة فَلَقَد اعْتَدَّت أَنْ أَكُونَ مَوْجُودَةٌ عِنْدَمَا أَشْعَر بِـ إنَّنِي لَسْتُ بِخَيْرِاِحْتَسَيْت قهوتي الْمُثَلِّجَة وَأَنَا أَمَامِي الحَاسُوب اذاكر وَبَقِيَتْ فِي المقهي حَتَّي غُرُوبِ الشَّمْسِ وَفِي عودتي لِلْمُنْزَل شَعَرْت بِـ إنَّنِي أَفْقِد توازني كِدْت أَقَع لَوْلَا مِن أَمْسَكَنِي مِن خصري مانعاً وُقُوعِيٌّ وَقَفْت بِاعْتِدَال واسألته
سُؤْلِي : مَنْ أَنْتَ
مَجْهُولٌ : أَنَا ظِلُّك ، انتِ مِن حررتني مِن عَالَمَي لعالمك
سُؤْلِي : هَل أَعْرِفُك ؟مَجْهُولٌ : أَغْمِضِي عينيكي فَقَط ( وَضَعَ يَدَهُ عَلَيَّ عَيْنِهَا لِيَجْعَل السَّوَاد هوا كُلُّ مَا تَرَاهُ )
سُؤْلِي : انْتَهَت محاولاتي لِلْبَقَاء عَلِيّ قَيْدِ الْحَيَاةِ افْعَلْ مَا شِئْت
مَجْهُولٌ : ( أَبْعَد يَدَيْهِ عَنْ عَيْنِهَا لتري أَنَّهَا فِي غرفتها)
آسَف لِأَنَّنِي اخفتك
سُؤْلِي : مَنْ أَنْتَ
مَجْهُولٌ : اُدُّعِي ( . . . . . ) لَقَد وافقتي عَلِيّ الشُّرُوط وَأَنَا هُنَا لِأَجْلِك
سُؤْلِي : آيَة شُرُوط ؟
مَجْهُولٌ : أَلَم تقرئي مَا فِي الْوَرَقَةِ فِي الصَّبَاحِ ؟
سُؤْلِي : كَانَتْ فَارِغَةً
مَجْهُولٌ : كَانَ يَجِبُ عَلَيْك فَقَط قَلْب الْوَرَقَة كَانَتْ هُنَاكَ شُرُوط وانتِ نفذتيها كالتحدث مَع قِطَّة سَوْدَاء الْمَشْي بمفردك وَقَطْرَة الدِّمَاء
سُؤْلِي : مُجَرَّد صَدَفَة لَم أَتَيْت ؟
مَجْهُولٌ : أَنَا السَّيِّد جيون جنغكوك
سُؤْلِي : مَاذَا تُرِيدُ منّي أنْ أَفْعَلَكُوك : اتنشليني مِنْ الْفَرَاغِ فيداي مظلمتان أَكْثَرَ مِنْ عَقْلِيٍّ
سُؤْلِي : سأضيء عَالَمِك بتوهج جَحِيمِي إنْ أَرَدْت
أَخْتَفِي مِنْ أَمَامِي فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مُجَرَّدُ هلوسات
وَأَنَّهُ لَمْ يُحْدِثْ أيَّ شَيْءٍ مِمَّا أَرَاهُ أَو سَمِعْتُه لِأَنّ
الْيَوْمَ مِنْ بِدَايَتِه يُشْبِه الْحِلْم فَكَيْفَ لِي تَصْدِيق
أَنَّ هُنَاكَ وُجُود لِشَخْص ظَهَرَ مِنْ الْعَدَمِ يَدَّعِي كُوك
فَتْح هاتِفِي مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ مُعْلِنًا عَنْ رِسَالَةِ جَدِيدَة
رِسَالَة قُلِبَت حَيَاتِي لجحيم
ياتري مَا مَضْمُونِ الرِّسَالَةِ ؟
يَتْبَع . . . . .
اعتزر علي الاخطاء الاملائيه كنت بكتبها وانا بنام