مرت الأيام و خلال تلك الأيام كان الرجل المشرد يأتي للبار يومياً و يشرب أغلى أنواع المشروبات التي نملكها
في هذه اللحظة اتى لي لويس و اخبرني اننا بدأنا نفلس...
فقلت له لنذهب للبار ان جان موجود هناك يراقب المتشرد
و عندما وصلنا توجهنا للمكتب الذي في الطابق العلوي و بدأنا نفكر بخطة أخرى
لويس : حسناً لما لا نقدم له الميثانول في شرابه ؟
جان : هاه ما هذا
لويس : انه كحول طبي كما انه نقي جداً و نسبة نقائه 98 بالمئة مما يعني اذا شربه مايكل سيصاب بالعمى و اذا شرب منه كأسين سيقتله
جان : لما لم تخبرني عن هذا من قبل؟ لكنت سهلت علي بعض عمليات الاغتيال الذي اذهب لها بدافع الملل
عدل لويس نظارته و قال : بكل بساطة لانني اعرف انك مخبول و ستشربه دون ان تعلم كم هو خطير و قوي
مايكل : و بخصوص الطب الشرعي ؟ هذا بحالة اذا مات مايكل
لويس : سيكون تحليلها عند الطب مجرد كحول لن تظهر كم كانت نسبة نقائها في دمه على أي حال
خرجنا من المكتب و نزلنا لعند جوزيف الذي كان يشعر باليأس و التعب من وضعه وهو كل دقيقة يسكب كأس جديد لهذا المتشرد...
اخبرت لجوزيف ان يأتي لي و لأخبره بالخطة الجديدة
تنهدت و قلت : جوزيف فالتضع في كأسه جرعتين من الميثانول
جوزيف : ميثانول؟! انه كحو—
مايكل : اعلم انه كحول طبي قال لويس التفاصيل عنه
جوزيف : ان الجرعتين ستقتله فوراً
مايكل : بالضبط هذا الذي اريده
جوزيف : حاضر أيها الرئيس
بعدما اخبرته بالخطة ذهبت لأجلس مع جان و لويس و كنا نراقب الوضع بهدوء
لويس : لقد شرب جرعة كافية وهي كفيلة بقتل اكثر من شخص...
جان : و اللعنة لما لم يتأثر ؟
لويس : هذا حتى لو نعطيه ماء ملوث ( ماء من البالوعة ) لا اظنه سيتأثر