كان فارس قاعد ورا مكتبه ببص بساعته بترقب وهمس لنفسه بشوق جارف
واخيرا جه اليوم اللي كنت بحلم فيه وبستناه من زمان ورجع ظهره باريحية وشبك ايديه ورا ظهره وهو بفكر وببتسم بعذوبة
لو تعرفي قد ايه تعبت علشان اليوم دا وكمل كلامه وهو بطول صورة سارة من درج مكتبه الخاص وهو بتأملها بعد ما اتسعت ابتسامته اكثر
لو تعرفي مُت كام موتة علشان اخرج نفسي من المستنقع اللي كنت فيه وانضف نفسي علشان اليق بيكي واقدر اشوفك
طول الفترة دي وانا مانع نفسي اشوفك او اكلمك او حتى اطمن عليكي وتنهد براحة مستني اللحظة دي لما وصلت للي انا عايزه وقاطع تفكيره صوت دقات على باب مكتبه
رجع صورة سارة بسرعة لمكانها واستعاد ثباته واعتدل بجلسته وقال بنبرة عملية
ادخل
دخل رعد واحد من الحراس الخاصين فيه وتكلمباحترام بعد ما القى عليه التحية
انا جيت على الموعد اللي ادتهوني يا باشا بخصوص غداء العمل مع الوفد الامريكي
هز فارس براسه ووقف يلم حاجاته المهمة وتكلم بنبرة آمرة
تمام يا رعد اسبقني انت للعربية وانا 5 دقايق وهحصلك
رد بروتينية تحت امرك يا باشا وخرج وترك باب المكتب مفتوحWwww.sadstory.link
أنت تقرأ
سارقة القلب الجزء الثاني من اللصة الصغيرة
General Fictionمن قصةٌ مؤلمة تحكي عن رجلٍ ملتوي الروح ومحاطٍ بالظلام والجرائم إلى عاشق متيم اجتمعت طرقه بطريق فتاةٍ بريئة ونقية فتغير كل شيء. كان العذاب هو سيد الموقف، فكان يعذبها بلا شفقة ولا رحمة ويستلذ بساديته مع النساء لكن عندما دخلت حياته تلك الفتاة، تحو...