chapter 17

202 29 92
                                    

لن يسلم شرفنا من اذى الاوغاد حتى نرق الدماء، والخيانة من شيم النفوس ، اذا هلت النقود يصبح الخادم عبد ، فاللاموال لغة ، يتحدثها الاسياد ويستمع المحتاج

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لن يسلم شرفنا من اذى الاوغاد حتى نرق الدماء، والخيانة من شيم النفوس ، اذا هلت النقود يصبح الخادم عبد ، فاللاموال لغة ، يتحدثها الاسياد ويستمع المحتاج. من لي انسان اذا اغضبته ونسيت ان النفوذ من تحركه ، فيزهق روح من يريد ويحيي من يريد .

في عقر الغابة ، كنت امتثل واقفة امام امرأة حرم عليها نعيم الدنيا منذ ان سقطت بين يدي ، بينما هي تتخبط يمينًا ويسارًا ، تحاول ان تتحرر من الغطاء الاسود الذي يحجب اعينها عن رؤية موضعها ، فكانت مكبلة بحبل غليظ يعيقها من التحرر ، فقد وصلت الي قمة غضبها من مماطلتي في الكشف عما حدث لها .

وكلت رجال لخطفها أثناء خروجها سرًا من الكنيسة ، ولا اعتقد ان غيابها سيشكل فارق ؛ فقد اعتادت على الخروج سرًا لملاقاة الياس على اي حال ، سئمت من الانتظار وتضورت جوعًا لرؤية سحنتها الخائفة لذلك انتشلت الغطاء عن وجهها ، تبعثر شعرها فبقيت منغلقة العينين حتى تعتاد على الرؤية ، ثوان معدودة ثم انفلقت اعينها لتتبدل سحنتها الغاضبة لصادمة .

" اوكتافيا! "

بسمة ثقة اعتليت ثغري ولم اكلف نفسي فك عقدة يداي امام صدري قبل ان اتحدث .

" ماذا، لم تتوقعي تلك المفاجأة صحيح؟! "

ادركت ما يحيطها من خطر حين نظرت حولها ، فكان يحيط بينا عشرة رجال مسلحين جميعهم تحت أمري، ولا نساء يشغلون المكان سوانا .

" لمَ أنا هنا؟ما الذي تفعلينه؟ "

فكيت عقدة يداي لاتواضع واجلس القرفصاء إمامها حتى اصل الي مكانتها الوضيعة وتحدثت .

" لمَ انتِ هنا هذا لان اعينك التي ستأكلها الدود حالما تموتين كانت تراقبني أنا والقس ادوارد ولسانك السليط كان ينقل الاخبار الي الياس اللعين اما عما سافعله فهذا ما سأجعلكي تشهدين عليه بأم عينيك "

تحدثت بوتيرة هادئة تضخ الرعب في جسدها وبالفعل باتت اطرافها ترتجف .

" سأرسلك للجحيم بدون تلطيخ يدي بدمائك النجسة "

أعتناق | Red Venom حيث تعيش القصص. اكتشف الآن