، بيت روؤف
نظر خالد الي بوابه البيت المغلق وزفر لايعرف للمرة الكم يخشي الدخول ويريده كلمات غالي قلبت كل شيء راسا علي عقب في راسه،،،، ولكن بعد تفكير يبدو محق،،، العم روؤف امنه علي بناته،،،،، وهو قبل الامانه بصدر رحب ولكن ليس هكذا،،، ليس بظلم فتاه،،، العم روؤف يظن ان مازال لديه قلب،،، لقد اضحي مسخ بلامشاعر،،، احب مرة وكانت القاضيه،،، العم روؤف يربط به ابنته،،،، لايمكنه قبول هذا،،، وخصوصا وعد،،، وعد لها مكانه بداخله منذ كان صغير منذ ذلك اليوم الذي اعلن فيه العم روؤف انه اصبح لديه ابنه يذكر جيدا هذا اليوم،،، كان مجرد طفل في السابعه من عمره عندما حملها روؤف ووضعها بين يديه #شوفت بجي عندي بت وعيتلها زينه كيف
ابتسم وقال بسذاجه طفل #زينه جوي ياعم روؤف
روؤف ضاحكا# الحمد والشكر ليك يااربمطلعتش شبهي،،،، طلعت شبه امها،،،
تطلع للفتاه بين ذراعيه مازال يذكر ملامحها الطفوليه عيونها الواسعه وشعرها الاسود القصير يديها الصغيرة،، وحتي رائحتها الطيبه #دي صغيرة جوي،،،،، اني هخدها وياي عشان نهر دي هتحبها جوي احلي من العرايس بتاعتها
انفجر روؤف ضاحكا وحمل الفتاه منه وقال باسما #بكرة اما تكبر ابجي العب وياها ،،، دلوق هي لسه صغيره،،،،،،،، لازمن نرجعها لامها عشان تاكلها
خالد #دي هتبجي اختي كيف نهر صوح
ربت روؤف غلي شعره وقال باسما روؤف#لاه ،، مهتبجاش اختك،،،،،، بس انت تخاف عليها وتحميها برضك
تنهد خالد بقوه العم روؤف الرجل الذي زرع به الاخلاق،،،،
العم روؤف رفيق دربه ومرشده،،العم روؤف هو من انتشله من مستقنع السباعيه،، لولاه لكان الان النسخه المصغرة من اللعين حمدي،،،، والان يريد ان يحمله هذا العبء علي راسه،،، وعد ليست عبء،،،، بل هو الذي لايصلح ولكن العم روؤف لايفهم هذا،،، هو محمل بما يكفي،،،، ولايستطيع احتمال المزيد،،،، زفر بقوه وتحرك ناحيه الباب،،، طرق الباب بتردد ماهي الاثواني وفتح الباب،،،، لتظهر هي من الواضح انها كانت علي وشك الرحيلوعد بسرعة #معلهش يا خالد بيه،،،،،، بوي تعبان جوي،،،، اني هروح بس اجيبله ضكتور
خالد بقلق #عم روؤف ماله
وعد بارتجاف #ممعرفش،،،، كنت،،،،،، بتحتت،،،، وياه،،،،، وجع،،،،، اغمن عليه،،،
حدقها للحظات وهي تتحدث ترتعش عيناها تذهب في كل اتجاه ماعاد المكان الذي يقف به # اهدي ياوعد اني موجود هحمله ونروح المستشفي اسرع هو فين
تحركت وعد للداخل فتبعها،،،،،،،، وجد حنين تجلس علي الارض تضم ركبتيها الي صدرها امام جسد ابيها وترتجف ربت علي كتفها#متخفيش ياحنين هيبجي زين
انحنت وعد بجوار جسد ابيها المسجي علي الارض #معرفناش نرفعه من علي الارض
رمقها خالد بنظرة سريعه وانحني ورفع روؤف وتحرك سريعا للخارج تبعته كلتا الفتاتان
خالد #افتحي باب العربيه اللي ورا ياحنين
اسرعت وعد وفتحت الباب ارقد روؤف علي المقعد الخلفي صعد الجميع للسياره وانطلق خالد عائدا للمشفي، وعد بارتعاش #فوج يابوي
