الحلقة 01《 ولادة قاتل 》

103 10 4
                                    

قبل ما تقراو فوط + رايكم للتشجيع

سلسلة عشق محرم
رواية خارج عن السيطرة
من كتابة و تأليف Macilia ch

الحلقة0️⃣1️⃣: 《 ولادة قاتل》

《كل ممنوع مرغوب 》هاذي كانت حجتي و أنا نخمم بالوضع لي وصلتلو... زوج كلمات نصبر بيهم روحي و أنا قاعدة فالأرض نخزر فيه بعيون مدمعين يقدحو نار يلخصو وجيعتي قهرتي و حقدي ...مسحت يديا الملطخين بالدم فثيابي بلا ما نشيح نظراتي منو ...شاف فيا بنفس نظراتو لي ما تتبدلش ....خزرة باردة بلا روح بلا إحساس بلا مشاعر ...
البداية كانت من وقت استلمت الرسالة ...بداية نهايتي كانت وقت تلاقيتو أول مرة ..وقت طاحت عيني فعينو من تم بدا كلشي ...محسيتش بحياتي الضايعة غير كيف خرجت عن سيطرتي بلا ما نجيب خبر حتى... !!
حياتي الروتينية تقلبت فوقاني تحتاني ...جاء كيف العاصفة برياحها الباردة و فرمشة عين لقيت روحي تايهة.... عقلي توقف عن التخمام ..بعد ما لعب بيا لعب كيف ما حب حتى نسيت روحي و كياني و شخصيتي...من صغري نحب الحاجات النادرة ...الحاجات لي مش كل واحد يقدر يوصل ليها ...فلخر صرا لي حبيت... الحاجة النادرة وصلتلها... لكن الثمن كان غالي... طحت بين يدين المحظور بعينو ... طحت فالممنوع المرغوب... مصيري الجهنمي تحدد من وقت تلاقيت بحد بكلو خارج عن السيطرة..!!!

الجزائر

قاعدين ملمومين على الطابلة يضحكو فرحانين بأعلى صوت في جو عائلي مميز ... العايلة متكونة من 4 أفراد الأم ، الأب ، البنت و الولد ... الولد بعمر الخمس سنين كان فحضن يماه توكل فيه و مرة على مرة تبوسو من خدو و البنت بعمر التسع السنين...كانو كأي عايلة عادية متلمين على طابلة الفطور...فجأة سمعوا صوت الباب يدق ..نطق الأب و هو يتبسم

سامر: نتو كملوا راني رايح نشوف شكون
إبتسام : ما يكون غير مكرم جا
سامر: درك نشوف
تلفت رايح جهة الباب حتى يحلوا غير حط يدو على مقبض الباب حس بحاجة غير عادية تراجع خطوات للور حتى قابلاتو مرتو القاعدة مع ولادو و أشارلها بعينيه بنظرة فهمتها
زربت ناضت و رفدت ولدها و حكمت يد بنتها رايحة بيهم لغرفة نومها
أما سامر راح جبد سلاحو و وقف ورا الباب بما أنو شرطي و شارجاه محاول ما يدير ولا حس

بالوقت وصلت إبتسام لغرفة نومها لي فالطابق الثاني ...غلقت الباب و حكمت ولادها قدامها تحكي
إبتسام: رونق خوك في أمانتك مهما صار متخرجوش حتى لو انقلبت الأرض فاهمة !!!
حست رونق بشعور خايب ...تجمعوا الدموع فعيونها و بلا ما تحكي حرف هزتلها راسها بالإيجاب رغم صغر سنها أما قدرت تميز خطورة الوضع ...مشات أمهم زحزحت المرايا لي كانت فنص الحيط تحلت و بان فراغ كأنو مخبأ صغير ...حكمت ولدها قدامها تتبسم بسيف
إبتسام: روح أمك اسمع واش رايك نلعبوا غميضة!!
شاف فيها أشهب و تبسم بفرحة ايه ايه نلعبو
إبتسام: مالا أتخبى هنا مع اختك و متخرجوش حتى يجي بابا و لا انا نخرجوكم فاهم
🧒: اتخبي معانا
تبسمت بقهر و حكمت خدودو بين يديها الزوج تحكي بصوت قريب ما يتسمعش
إبتسام: مراحش يكفينا راح نتخبى فبلاصة أخرى هيا قبل ما يكمل بابا العد ...دورت تخزر لبنتها و قربت باستها بوسة مرصوصة من جبينها ....بعدما دخلتهم غلقت باب المرايا و مشات حتى هي حكمت سلاحها و جات هابطة ...شارجات سلاحها حتى هي و هبطت درجة درجة متأهبة ...غير وصلت للصالة لمحت بسام مرمي على الأرض غارق فدمو 3 رصاصات محترقين صدرو و وحدة في نص جبهتو....شهقت شهقة عالية حاسة بطرافها بردو مش قادرة تتحرك ....هزت راسها بالعرض البطيئ وقت حست بحركة قريبة منها و هنا كانت الصدمة الأكبر وقت لمحاتو واقف مقابلها يضحك بضحكة كلها شر و قطرات من دم راجلها ملطخين وجهو ....بلا ما تخمم زوج خطرات وجهت سلاحها عليه و جات تقوصو أما هو كان أسرع منها و تيرا عليها فرمشة عين بسلاحو لي مركبلو كاتم الصوت زوج خطرات على يدها لي حاكمة السلاح و طاح من يدها و على رجلها الشي لي خلاها طيح على الأرض متوجعة

خارج عن السيطرة  _psycho_                        《 من تأليف و كتابة Macilia ch 》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن