Part 2 ✓

4 1 0
                                    

عندما تبهت الاشياء في نظࢪك، عندما تصبح من فرط الحزنِ جليداً، عندما تنكسر بلا صوت، وتبكي بلا دمع، وتختاࢪ الصمت، فــ هنا تنطفئ مثل شمعه ظلت تحترق طويلاً حتى انتهت ... فماذا لو انتهى بك القدر بمحاولة قتل نفسك؟ 🖤🖇️

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

╔❦༅ꪳ ᴘᴀrᴋ ᥣᨣrꫀꪀ ❦༅ꪳ╗
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تسير (بيول) و الجروح تغطي جسدها لا سيما الكمات التي تعرضت لها أما رأسها ينزف دما بسبب ضربة أباها لها... لكن رغم ذلك تواصل سيرها شاردة الذهن ... هي فقط تسير للهروب من واقعها تتساءل في سرها حول الطريقة التي ستختارها للقضاء على حياتها... هل تقف وسط الطريق كي تدوسها سيارة أو ترمي بنفسها من مبنى عالي ... لكن هي اختارت أن ترمي بنفسها في البحر كي لا يجدوا جثتها أو بقاياها.. تريد ان تموت في البحر حتى يظل موتها سرا ... لطالما كانت مجهولة ... مضطهدة من طرف الجميع... لذا ستموت بطريقة مجهولة ... لن يجدوا حتى جثتها ... لن يُرهِقوا نفسهم حتى بالبحث عنها ... لأنها لا تعني لهما شيء.

هذا كل ما كانت تفكر به طوال مدة سيرها...
و ما هي إلا دقاىق حتى توقفت امام البحر... فجلست أرضا على الرمال الذهبية ... تتأمل البحر و تحركاته.. المد و الجزر... الأمواج ... البرد الذي يلفح وجهها كل هذا جعلها تسترخي لفترة حتي نسيت لماذا هي هنا ... لكن هذه المرة هي مصممة علي الانتحار ... فوقفت بجدية ... و أزالت حذاءها رامية إياه في البحر ... ثم وقفت تصرخ :

➺ يا أيتها الدنيا ! لقد قسوت علي بما يكفي! لذا أنا سأودعك الآن! أنا راحلة ... إلى الأبد... سأنتحر و أضع حدا لحياتي ... لأاهتقد اني لا أزال أستطيع تحمل المزيد!

فانهمرت الدموع على وجنتيها بغزارة لتردف بصراخ :

➺ كنت أحلم بأن أصير مغنية لكن هذا مستحيل! لأن الحياة تعيق أحلامي ... كنت أرغب بالعيش داخل أسرة محبة و أعامل معاملة جيدة من طرف الطالبات ... لكني لم أستطيع ... لم أشعر يوما بالسعادة... لذا علي الرحيل لعلي أجدها بعد موتي...

ثم مسحت بيول دموعها بكف يدها ... لكن أنفها عاد ينزف مرة آخرى ... لكن لم تعيره اهتماما فبكل حال هي الآن ستنتحر و ستنزف كلها لا أنفها فقط ...

تسير بخطى متثاقلة نحو الجرف شاهق الارتفاع ... فهي مع كل خطوة تتذكر ذكريات حياتها الجيدة و السيىة... تتذكر معاملة أمها الباردة لها.. و تعنيف أبوها لها... و تتذكر [ سونهي] صديقتها التي كانت دوما بجانبها تساندها و تدعمها ... و ما كادت تقف فوق الجرف حتى توقفت عن السير لتقول بصوت منخفض :
➺ أنا آسفة يا سونهي لم أستطيع حتى توديعك رغم أننا كنا أعز الصديقات لكني لم أستطيع الاستمرار... أنا أضعف من أن أتحمل كل هذا... لذا أتمنى أن تكوني بخير من دوني....

╔ ༅❁انتـقـــام أســـطوري❁༅ ╗╔❁༅ᒪEGEᑎᗪᗩᖇY  ᖇEᐯEᑎGE❁༅╗Où les histoires vivent. Découvrez maintenant