القلب لا يهوا الا ديارها

86 3 1
                                    





[ في بيت ابو زهراء ]

[ بعد مرور ساعتين قامت فاطمه وما كان حد عندها وهي شافت الي صار لها فا عرفت انها سقطت الحمل تنهدت بضيق وناظرت في الساعه كانت اربع العصر قامت ومشت بتعب صوب الباب الغرفه وفتحته ثم نزلت تحت شافت فيء و افنان في نص البيت يسولفون ويطحنون القهوه وما ركزو على فاطمه ]
فاطمه : وين امي
[ فرقزت فيء بخوف ضحكت فاطمه انصدمت افنان على طول رمت الي معها وقامت مسكت يدها اشان تساعدها على المشي فيء حطت القهوه على الطاوله وراحت تحضن ابتسمت فاطمه وبادلتها نفس الشيء ]
فاطمه : تعبي يسوي فيكم كذا اجل ابغا اسوي كذا
فيء بضيق : الله يعوضك يا اختي
فاطمه وهي تبتسم بحزن : الله كريم ان شاء الله وين امي والبنات
افنان : كلهم في المجلس وهاد مدري بعض اتوقع مو كلهم
فاطمه : تعالوا عندهم هناك
[ راحت فاطمه الي تساعدها افنان على المشي فيء الي انصدمت من ردة فعل فاطمه لانها كانت تتوقع اكشن بيصير دخلت فاطمه عندهم وتحمدو لها بسلامه كلهم ثم جلست معهم جات فيء وجلست جنب حصه الي كلهم يناظرون في فاطمه ]
ام زهراء : لا تزعلين وتحزنين الله يرزقك ان شاء الله
جومانا : صادقه اختي
فاطمه : الحمدلله انا امرأه مؤمنها واعرف ان الله يبعد عن بني ادم كل شر
حصه : عاد ان شاء الله ربي يفرج عن ولدي وربي يرزقكم الذريه الصالحها
كل الي موجودين : امين يارب
حصه : مدري احس اني اليوم مرتاح اكثر من امس
جومانا : دوم ان شاء الله الله يفرج على الاسير
ام زهراء : امين

[ في جده ]

[ كانو العيال في بيت الاسير اشان كان بعد نص ساعه تكريم للاسير وكانو العيال مشترين ملابس جديده على حساب الاسير كلهم اوس وهو يلبس الفنيله ]
اوس بمزح : الله اول لبس احسه حلو اشانه مو من فلوسي
سلطان : اتفق معك تحس انك فخم الحين
الاسير وهو فاهم كل كلامه : احمد ربك انت ويه اني اشتريت لكم بفلوسي
ليث : غصب عنك يا حبيبي جينا كلنا وخلينا كل شيء ورنا اشان وجهك
حسين : اجلد
[ سكت الاسير وناظر بطرف عيونه عليهم الا يدخل ابو زهراء وهو يسوي بيده حركة بسرعه الوقت ]
حسين : يله يله بشغل السياره الي ما راح يجي بسحب عليه
اوس : يله الله يستر عليكم بروح لديره
الاسير : وصل سلامي لامي طيب صوصو وعلى فاطمه
[ اوس وهو يسوي بيده حركة الفلوس ثم خرج هو وحسين مع بعض سلطان وهو يلبس شماغه بسرعه ]
سلطان : يا عيال بسرعه اخوكم كلب بيسويها وبيسحب
الاسير ببرود : ايش قصرت معك سيارتي
ليث : اقول خلونا ننروح في سياره وحده
الاسير : لا ابغا اركب سيارتي واتفاخر فيها
سلطان وهو يعطها نظرها فوق تحت : يا حلو سيارتي بس
ليث : شاص مقربع مكسر
سلطان : انت الي مقربع يله دز امها روح مع اخوك الشيبه الي نزل حتى ابوي ما نزل
[ ثم بعدها خلصو العيال ونزلو وراحو لمكان التكريم وكان فيه ناس كثر ثم بعدها بدا التكريم وفي الاخير  اعطو الاسير درع و وسام وشكروها على جهده وكان فيه صحافه تصور وتوثق هذيك الحظه الي مثل الحلم للاسير وكيف تحول القدر كان في سجن وما كان عليه وعلى الموت شعره وكيف سبحان الله ربي نجاه وصار الحين رجال الكل ينظر له نظرت البطل و المنقذ على كذا ما فيه شيء مستحيل وبعد ما خلص التكريم وقد سلطان رايح مع ليث لسياره وقفهم شاب استغرب سلطان وليث وكانت الفرحه شاقه وجهه ]
الولد : انت سلطان سليمان صح
سلطان : ايوه هلا ويش بغيت
[ طلع الولد ورقه وحبر ومدها لسلطان الي كان مستغرب من الولد]
الولد: انا اسمي عبدالله وانا احب قصايدك كلها
[ ناظر سلطان في ليث وهو مصدوم مره وليث نفس شيء ]
سلطان : لحظه كيف عرفت اني شاعر
عبدالله : قصايدك كلها منتشرها هنا والكل يعرفها لكن انا مصدوم اني لقيتك على كذا ابغاك توقع لي اشان اصير اول شخص احصل على توقيعك
ليث وهو مصدوم : يعني الحين سلطان بن سليمان قصايده كلها منتشره
عبدالله : ايوه اشبك انت وين عايش يا ولد
[ مسك ليث الضحك وهو يناظر في وجه سلطان الي تقلب الوان وهو يتخيل ان كل قصايده غزل وحب وغرام في فيء مسك سلطان الحبر و وقع للولد ]
عبدالله بحماس : تكفى احلى قصيده لك هي لما كنت تقول فيها عيناها
سلطان وهو يقاطعه : اسمع بكتب فيك قصيده ولا تكمل
عبدالله : من جدك
سلطان : ايوه
عبدالله : طيب دقيقه بدعي العيال اشان يسمعوك
[ هز راسها سلطان ثم ركض عبدالله بسرعه  ]
عبدالله وهو يركض : يا عيال الحقو لقيت الشاعر سلطان بن سليمان هناك
[وكان عبدالله ياشر على سلطان وكان سلطان متوقع انه بيجي عيال كلهم  وكذا لكن فجأه يشوف حريم جاين صوبه افجع سلطان ومسك يد ليث ]
سلطان بفجعه : هي انا متوقع ان قال عيال
ليث : وين السياره بسرعه خلنا نروح بسرعه
[ لف سلطان وليث اشان يروحون لسياره لكن فجأه يسمعون تعليقات الحريم عليهم وهم منحرجين الاثنين ]
الحريم : وي هاد هو سلطان مره مز وكيوت حتى حارسو الشخصي الله كلامه حلو وشكله حلو
الحرمه الثانيه : خلاص هذا محجوزز ليا الى الابد
[ كان سلطان و ليث يمشون بسرعه كانهم برق بس لقطو هذي الكلمات منهم وقالو كلام كثير لكن من الاحراج ماسمعو ركبو السياره بسرعه استغربو كل الي في السياره ]
ابو حسين : ايش بلاكم
ليث : ولا شيء
الاسير : كذاب انت وياه ايش في وجيهكم كذا انتو مسوين شيء
سلطان : لا
[ الا فجأه يسمع سلطان صوت عبدالله وهو يصارخ اشان يوقف سلطان ما يروح ]
عبدالله : يا سلطان قصيدتك فيني لا تروح
[ سلطان وهو يسوي بيده حركت معليه بتهديد ثم حرك حسين وراحو ]
ابو حسين : من ذا الي يناديك
سلطان بتردد : ا ا هذا ولد يقول يبغا اوقع له
ابو حسين وهو مو مصدق : ها ها توقع له مره وحده ليه الحجاج
ابو زهراء : ماله شغل يا ابو حسين قال ايش الحجاج
ليث وهو يهمس في اذن سلطان : زين ما سمع الحريم ويش يقولون
سلطان في اذن ليث : انفجعت لدرجه اني حفظت لون كل بلاطه في الارض وانا اركض اشان لا اناظر في وحده يعع
ليث : متى نرجع لديره بس
الاسير : يبه متى نرجع
ابو حسين : ان شاء الله بكره
سلطان بصوت عالي : ايوه كفو
[ ناظرو فيه كلهم مستغربين ]
حسين : فيك شيء يا ولد انا متاكد
ليث وهو يرقع له : مشتاق الولد
ابو حسين وهو مو عاجبه كلامه : لمن يا حافظ
سلطان : لامي اخواتي زوجتي ساره جدتي
ابو زهراء : ها يا ابو حسين تدور المشكله انت مع الولد
ابو حسين : فيه اشياء اهم من اني اتهاد الحين معه
ليث بصوت خفيف : احححححح قويه
[ كملو الطريق ثم دخلو لبيت الاسير ونامو فيه من تعب ثلاث ايام متواصله ]

القلب لا يهوا الا ديارها {2}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن