[ بعد مرور شهر من وفاته ساره ][ كان ايمار نايم في السياره حقت سلطان وكانو في خط سفر وبالليل حلم ايمار انه كان رايح يخطب لكن ما كانت يعرف من هي وكانو اهله رافضين على هذي البنت وايمار كان معصب وغصب يبغا يتزوجها لكن ابوه رافض هذي الفكره الا يصحيه سلطان فتح عيونه ايمار وناظر في سلطان وكان عاده جاي من البقاله ]
سلطان وهو مستغرب : ايش فيك معرق مع ان الجو مطر وبرد
[ جلس ايمار زين وناظر في الدريشه بدون اي كلمه ناظر سلطان فيه ثم حرك سلطان من المحطه اشان نكمل الطريق الى ابها ]
سلطان : ايش قومك يا ولد انت تعبان
ايمار بهدوء : لا بس نوم تعرف عادني قايم من النوم
سلطان : طيب خذ لك اكل تراني جايب لي ولك
ايمار : كفو والله قدني جوعان
[ فتح ايمار الكيسه وطلع له عصير و سندويش فلافل و بطاط تنهد ايمار وناظر في سلطان الي مركز على الطريق كان ايمار متردد يتكلم ]
ايمار : سلطان الحين لو جيت تبغا تخطب وحده اتحبها طيب لكن كل اهلك رافضين ايش بتسوي
سلطان وهو يتنهد ويفكر : احس اذا كنت اموت فيها راح اتزوجه غصب عن الي ما يبغا في النهايه هذي حياتي انا وهي
ايمار وهو يناظر في سلطان بجد : طيب اذا كان ابوك اول من يرفض
[ ناظر سلطان في ايمار بحده استغرب من اسألت ايمار ]
سلطان : ايش فيك ياولد
ايمار : اسألك وانت تجاوب
سلطان : انا متاكد فيك شيء
ايمار : والله ان هذا الاسأله كذا ودي اسمع اجوبتها من شخص مستعد يسوي اي شيء ان حب حياته
سلطان بمزح: اسمع اذا انت بتطبق انا عاد با اقول لك اذا ما انت مطبق خلاص ماني قايل
ايمار وهو يبتسم : بنشوف في المستقبل
سلطان : اذا كان ابوي من رفض باحاول اقنعه لكن ان رفض بعدها راح اتزوجها اذا عي موافقه والباقين خلاص ما يهم
ايمار : ودي اني مثلك يا سلطان
سلطان : اذا تبغا بتجي مثلي الله يرحم هيثم وتميم يوم كنا مع بعض في ايام التجنيدالعسكريه كانو يقولون لي كذا بعد ما هربنا من العسكريه وقفطونا وجلدونا كنت اضحك على اشكالهم وهم يقولون لي يا سلطان ايش جلدك مصنوع منه حديد ولا مويه اشان ما تحس ودنا ان حن مثلك
ايمار وهو يبتسم بحزن عليهم : الله يرحمهم
[ ناظر في سلطان الي سكت بحزن يوم جاب طاريهم وتذكر اخوياها الي ماتو من دونه وكانت هذي اول مره سلطان يتكلم عنهم من فتره طويله على كذا كان ايمار مصدوم انها تكلم عنهم ]
ايمار وهو يحاول يغير الجو : المهم كم بقى لين نوصل
سلطان : ان شاء الله ما ياذن الفجر الا وحن فيها
[ كملو طريقهم في سوالف مع بعض ][ في الصباح في بيت الجده صيته ]
[ كانت فيء تزين القهوه لجدتها وعمه وابوها ناظرت فيهم وهم في العريش مستمتعين بالجو و الغيوم دخلت نوري وحطت الصحن على الطاوله ]
نوري : خلصتي يا فيء
فيء وهي تناظر في القهوه : لا دقيقه اشوي
نوري وهي مبتسمه : اجل دقيقه با اروح اشوف حبيبت قلبي سارونه الصغيره
[ ابتسمت فيء و نوري راحت تذكرت فيء ان ابوها سماها على اسم امها المروحومه وكيف ان الكل يحب هذي البنت ويعشقها مستحيل ما يجي يوم ما تروح فيء لها ثم بعدها اخذت فيء القهوه وحطتها في الصحن الي فيه فناجيل القهوه وخرجت به عن ابوها وجدتها وعمها حطته في السفره وبدات تصب لهم قهوه كانو ساكتين اول ما جات فيء ]
ابو زهراء وهو مبتسم : فيء نبغا نقول لك شيء
فيء وهي مبتسمه لابوها : تفضل ويش بغيتو
ابو حسين : يا فيء في واحد من اهل الديره جاء وتقدم لك ويبغا يخطبك الرجال كفو وغني وسمعته زينه و الكل يبغا يناسبه
[ ناظرت في في ابوها وهي مصدومه صم ناظرت في عمها ]
ابو حسين : وحن دعسناك نبغا ناخذ رايك
فيء وهي مصدوم ومرتبكه : ا ا امن هذا
ابو زهراء : تعرفين ال مجد ها ولدهم البتار
[ هنا فيء انصدمت اكثر وحطت القهوه في الصحن وناظرت في ابوها ]
فيء : يوبه انت تعرف ان هذا الرجال قده متزوج و زوجته اعرفها وانتو الحين تقولون جاي يخطبني انا ماني موافقه
ابو حسين بغضب : ليه ما توافقين الحياه قسمه ونصيب الكل ياخذ الي جايه
صيته : يا سليمان بشويش على البنت
ابو حسين : تراك انتي مطلقه تتوقعين من بيشبح في وجهك ها امير ولا ملك
فيء وهي معصبه : معليش يا عم هذا راي انا هذا قراري انا
ابو زهراء وهو معصب : بس يا فيء عيب تتكلمين مع عمك كذا
فيء وهي معصبه : وبعدين ايش فيها المطلقه ترا كلها ان ما كان فيه قسم ونصيب بيننا وتطلقنا بس
ابو حسين : الحين انتي تتوقعين من الي يبغا يتزوجك ها تكلمي
ابو زهراء وهو معصب : يا ابو حسين لو سمحت لا تضغط بنتي اكثر هذا قرارها هي بس ماراح ازوجها الا اذا هي موافقه
ابو حسين : يا اخوي لا تعطيها وجه ترا بعدين بتندم
[ كانت دمعت فيء في عيونها وهي تناظر في ابوها الي وقف جنبها هذي المره ]
ابو زهراء : انت على عيني وراسي يا اخوي لكن لا احد يتدخل في هذا الموضوع غيرها هي
ابو حسين : هذا وجهي اذا زد احد بيخطها يا اخوي غير زين ان هذا الرجال جاء وخطبها
فيء وهي معصبه : شكراً انا مو في حاجتها ولا رايك وبعدين كيف ترضى يا عم اني انزوج وعاد بنت عمي ولا بنتك متوفيه الى اي درجه انت وصلت ايش قلبك هذا
[ الكل ناظر في فيء مصدومين وكان ابو حسين في عيونه الغضب لكن كلام فيء صدمه ]
ابو زهراء وهو معصب : فيء ايش انا اقول لك ها بسرعه اعتذري لعمك ولا عاد اسمع هذا الكلام
ابو حسين وهو يقوم من المكان بغضب : لا شكراً ما ابغا اعتذار انا رايح ومخلي لكم القعده
[ راح ابو حسين وهو يتمتم بغضب ]
ابو زهراء وهو معصب : الحين عجبك يا فيء كم مره انا اقول لك ان هذا عمك حسبت ابوك ما تمدين السانك عليها شكله صادق انش تماديتي واجد كثير
فيء وهي تبكي : يوبه انا ما ابغا اتزوج هذا الرجال انا تطلقت من سلطان اشان اكمل دراستي مو اشان اتزوج غيره
[ حط ابو زهراء الفنجال بغضب في الارض هذا وجهي اذا خليتك تكملين دراستك جزاك هنا فيء انصدمت اكثر ركضت فيء لابوها ومسكته ]
فيء : يوبه تكفى كل شيء الا دراستي نفداك يوبه
[ وخر ابو زهراء يد فيء وراح جلست فيء تبكي الا تحضنها صيته اشان ]
صيته : خلاص يا قلبي اهدي وانتي ليه تقولين كذا لعمك عيب عليك تروحين له وتعتذرين ان ابوك وانا باخليها يخليك تكملين دراستك
فيء وهي قدها تشهق من البكي : تكفين يا جده عادي كل شيء الا دراستي
[ الا يجون حصه و ضياء وهم جايبين معهم المكسرات على بالهم ان ازواجهم موجودين لكا يوم قربو وشافو فيء تبكي استغربوا ]
ضياء وهي مستغرب : فيء ايش فيك يا قلبي
[ لفت فيء على امها وراحت تحضنها وكملت بكي ]
ضياء وهي مفجوعه : بسم الله عليك ياقلبي
[ كانت ضياء تمسح على ظهر فيء وحصه الي استغربت ]
حصه : ايش فيها يا عمه
صيته : فيه رجال تقدم لها وهي رفضت وكانت اشوي معصبه وكانت تصايح فيهم السن قالت لعمها رايك ما يهم وكيف توافقون تزوجوني وعاد بنتك متوفيه اي قلب هذا الي معك في عصب عمها وراح وابوها عصب وقال لها جزاك ما راح اخليك تكملين دراستك
[ انصدمت حصه وناظرت في فيء الي كانت عادها تبكي ]
ضياء وهي معصبه : معليه انتي تعرفين ابوك الحين معصب بعدين بيغير رايه
حصه : وبعدين يا بنتي ليه تتكلمين كذا مع عمك عيب كان قلتي انا ماني موافقه وبس
ضياء وهي معصبه : معليش يا حصه لكن دايماً زوجك يتدخل في اشياء حتى ابوها ما يتدخل ويزعل اسفه يا عمه على الكلمه هذي لكن هذا ما يخصه
[ كلهم ساكتين ويناظرون في بعض وهم ساكتين ]
ضياء : يله يا فيء تعالي نروح للبيت
[ مسكت ضياء فيء و واحو للبيت اول ما دخلت فيء للحوش ]
ضياء : معليش يا فيء باحاول مع ابوك
فيء وهي تمسحه دموعها : خلاص ما يحتاج انا اعرف ابوي كل شيء الا اخوه
[ راحت فيء لغرفتها وسكرت عليها الباب كانت تبكي ودموع والقهر في قلبها تخنقها كيف انها تشوف حلمها ينهار قدامها ويروح بعيد عنها من القهر الي داخلها شافت مقص في الكمدينه واخذته وحطتها على يدها ثم قطعتها اشان تنتحر دخلت عليها في هذي الحظه ارجوان وكان معها مزون يسولفون الا يشوفون فيء ويدها الي صار لونها احمر من الدم و وجهه الي مليان دموع وكانت تبكي بحرقه ركضو البنات وهم خايفين عليها واخذت ارجوان المقص و مزون الي مسكت يد فيء بخوف ]
مزون بخوف : ايش فيك يا بنت ارجوان عطيني بسرعه قطعه من القمش
[ ركضت ارجوان وفتحت الدرج واخذت اي شيء قدامها واعطته مزون كانت فيء تبكي ]
ارجوان وهي تحاول تمسك دموعها وخوفها وقلقها : فيء ايش فيك بسم الله عليك
[ ربطت مزون يد فيء بهذي القطعه ومسكت فيء من كتفها وكانت تنتظر اجابه ]
فيء : ابي حرمني من الدراسه اشان اتزوج
[ انصدمو البنات كلهم جلست ارجوان وحضنت فيء مزون كانت تمسح على ظهر فيء ]
مزون وهي ضايقه : انا اعرف انه هذا مو قرار عمي
ارجوان : فيء حبيبتي عادي ممكن انتي تتزوجين هذا الرجال ويخليك تدرسين حتى في الخارج
[ دفت فيء ارجوان وقامت من عندها ]
فيء وهي معصبه : لا عاد اسمعك تتكلمين عنه عساه يموت يارب الله ياخذه ومن كان سبب ان ابوي ما يخليني ادرس
[ من كثر العصبيه و القهر وبدون حس في نفسها كانت قدامها مزهريه ورمت في الارض وانكسرت غطت وجهه مزون اشان ما يجيها شيء و ارجوان ركضت ومسكت فيء الي طاحت على الارض مغمى عليها ]
ارجوان بخوف : مزون اركضي علمي امي ولا اي احد بسرعه فيء بنت
[ ناظرت مزون بخوف وربكه جات تقيس نبضها ]
ارجوان وهي مرتبكه : مزون مو وقته
مزون بقلق : الحمدلله المهم ترا ليث هنا بنادي عليه
ارجوان : تكفين بسرعه
[ ركضت مزون تنادي ليث و ارجوان الي تحاول تصحي فيء الا تدخل عليهم ام زهراء وهي مرتبكه بعد ما سمعت صوت المزهريه تتكسر اول ما شفت فيء طايحه والارض فيها دم و الزجاج في كل مكان صارخت باسم فيء وركضت لها وجرح الزجاج رجلها لكن ما حست مسكت ضياء راس فيء وتحاول تقومها ]
ارجوان : يومه كانت تحاول تنتحر
ضياء وهي تبمي : فيء بنتي تكفين قومي
ارجوان بصوت مرعوب : يومه مزون راحت تنادي اخوها ليث
ضياء وهي تبكي : فيء يومه انا امك قومي
[ الا يدخل ليث وكان يركض ومعه شنطته و وراه مزون ركض ليث الى فيء وقاس نبضها ]
ليث : فيه غرفه ثانيه اقدر احطها فيها
ارجوان : ايوه غرفت امي
ليث : بسرعه روحي افتحيه
[ شال ليث فيء و ارجوان ركضت لغرفت امها ومزون راحت تمسك عمتها وتهديها حط ليث فيء السرير واخذ شنطته وفتحها وطلع منها المعدان حقته ]
ليث : من متى وهي مغمى عليها
ارجوان : قبل لا تجي باشوي
[ فك ليث الربطه الي في يدها وبدء يمسح الي حولها من الدم ويعقمها و ارجوان كانت معهم ]
أنت تقرأ
القلب لا يهوا الا ديارها {2}
Storie d'amore{ ورا كل وجهه جميل كابوس يقتل من نحب ونهاية كل محب ان يعشق او يكره ونهاية هذي الحياه الموت }