part 10

103 8 2
                                    

كانت تسير في احدا الممرات متجهه الي مكتب المدير لتشعر باحد يراقبها، التفت حتى ترى الممر فارغ... لكنها شعرت بالتوتر كثيرا استدارت لتكمل طريقها لكنها راات راي فور استدارها امامها و انفزعت وسقطت ارضاً

هاران وهي تضع يدها علي صدرها بتفاجئ: ايها الاحمق.. لقد فزعتيني كثيرا!
«صوت تنفس سريع»

راي بلطف: انا اسف.. لم اقصد هذا
قالها و مد يده لمساعدتها علي الوقوف

وقفت هاران بمساعدته قائله: لماذا انت هنا ولمَ لم ترحل مع الطلاب؟

راي: انا فقط اريد مساعدتك انت و جونكوك

هاران: هههمم... حسنا تعال

ذهب معها الي مكتب المدير

دخل راي وهو ينظر الي المكتب بوضوح قائلا: واو.. ان مكتب المدير رائع و مرتب.. انها المره الاولى لي هنا.

هاران بعدم فهم: المره الاولى؟... كيف؟ انت بن المدير ويمكنك دخول مكتبه كما يحلو لك؟

راي: ااتتشهه.. ان حيات ابناء المديرين ليس مثلما تفكرون انتم الطلاب... ان ابي لا يحبني و لا يريد الاعتراف باني ابنه... لا اعرف لماذا؟... لكن...اعتقد بسبب المشاكل التي افعلها و التنمر علي الطلاب
قالها و هو يتجول في المكتب بهدوء و عدم اهتمام

هاران: هههمم.. حسنا لماذا لا تتوقف عن المشاكل و التنمر؟
قالتها وهي ترتب بعض الملفات

راي: ماذا تقصدين؟

هاران: اقصد انك اذا فعلت هذا سيجعل والدك يحبك و يعترف بانك ابنه... خذ كلامي علي محمل الجد.. لان لا يوجد افضل من حنان الاب

راي بسخريه: حنان؟! الاب؟!.. ااتتشهه
«ابتسامه ساخره»

هاران بغضب مكتوم: لا تسخر علي حنان الاب. راي!.. ان الذي تسخر منه هذا الذي كان يجعلني سعيده في هذه الحياة اللعينه

راي: كان؟... لماذا كان؟ هل تخل عنك ام ماذا؟

وقفت هاران عن الكلام للحظات و ضغطت علي احدا الملفات التي ب يدها قائله بصوت مبحوح و حزين: انه كان بأمكانه التخلي عني... لكنه لم يفعل هذا... واعطاني كل حبه الذي عوضني عن حب امي المزيف.. لكن.. لكن هذا الحب مات و مات معه ابي.

انهت كلامها و بدات الدموع تنهمر من عينيها الممتلئ بالحزن و تساقطت علي الورق الذي بيدها

جاء راي خلفها و عانقها بقوه و كان مسند راسه علي احدا كتفيها بهدوء

وسعت عينها الممتلئه بالدموع بتفاجئ من الذي حدث

ضحية التنمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن