كانت تسير في احدا الممرات متجهه الي مكتب المدير لتشعر باحد يراقبها، التفت حتى ترى الممر فارغ... لكنها شعرت بالتوتر كثيرا استدارت لتكمل طريقها لكنها راات راي فور استدارها امامها و انفزعت وسقطت ارضاً
هاران وهي تضع يدها علي صدرها بتفاجئ: ايها الاحمق.. لقد فزعتيني كثيرا!
«صوت تنفس سريع»راي بلطف: انا اسف.. لم اقصد هذا
قالها و مد يده لمساعدتها علي الوقوفوقفت هاران بمساعدته قائله: لماذا انت هنا ولمَ لم ترحل مع الطلاب؟
راي: انا فقط اريد مساعدتك انت و جونكوك
هاران: هههمم... حسنا تعال
ذهب معها الي مكتب المدير
دخل راي وهو ينظر الي المكتب بوضوح قائلا: واو.. ان مكتب المدير رائع و مرتب.. انها المره الاولى لي هنا.
هاران بعدم فهم: المره الاولى؟... كيف؟ انت بن المدير ويمكنك دخول مكتبه كما يحلو لك؟
راي: ااتتشهه.. ان حيات ابناء المديرين ليس مثلما تفكرون انتم الطلاب... ان ابي لا يحبني و لا يريد الاعتراف باني ابنه... لا اعرف لماذا؟... لكن...اعتقد بسبب المشاكل التي افعلها و التنمر علي الطلاب
قالها و هو يتجول في المكتب بهدوء و عدم اهتمامهاران: هههمم.. حسنا لماذا لا تتوقف عن المشاكل و التنمر؟
قالتها وهي ترتب بعض الملفاتراي: ماذا تقصدين؟
هاران: اقصد انك اذا فعلت هذا سيجعل والدك يحبك و يعترف بانك ابنه... خذ كلامي علي محمل الجد.. لان لا يوجد افضل من حنان الاب
راي بسخريه: حنان؟! الاب؟!.. ااتتشهه
«ابتسامه ساخره»هاران بغضب مكتوم: لا تسخر علي حنان الاب. راي!.. ان الذي تسخر منه هذا الذي كان يجعلني سعيده في هذه الحياة اللعينه
راي: كان؟... لماذا كان؟ هل تخل عنك ام ماذا؟
وقفت هاران عن الكلام للحظات و ضغطت علي احدا الملفات التي ب يدها قائله بصوت مبحوح و حزين: انه كان بأمكانه التخلي عني... لكنه لم يفعل هذا... واعطاني كل حبه الذي عوضني عن حب امي المزيف.. لكن.. لكن هذا الحب مات و مات معه ابي.
انهت كلامها و بدات الدموع تنهمر من عينيها الممتلئ بالحزن و تساقطت علي الورق الذي بيدها
جاء راي خلفها و عانقها بقوه و كان مسند راسه علي احدا كتفيها بهدوء
وسعت عينها الممتلئه بالدموع بتفاجئ من الذي حدث
أنت تقرأ
ضحية التنمر
Teen Fictionلا احد يحبني اتعرض للتنمر الجسدي منز الصغر تغيرت حياتي منز أن انتقلت الي مدرسه و وقع في حبي اجمل اثنين في المدرسه لكن هذا ليس جيد منز أن بدأوا ب الوقوع في حبي بدأت الفتيات ب مضايقتي و اللحاق بي في كل مكان و يظلوا في تكرير هذا الكلام الجارح "ابتعد...