part 11

122 4 0
                                    

اليوم التالي
.
.
.

كانت تجلس في صفها في وقت الاستراح و تشعر بلملل بين الطلاب الاغبياء.
...
انا اعرف بأنكم تتسألوا كيف أجلس في ملل ولدي اصدقاء
سأخبركم ان يون الان مع جيمين وتاي وهي ليس لها وقت حتى تأتي لي، اعࢪف ان الامر محزن لكن لا يهم

...

مازالت متزمره من الامر و ظلت تنظر حولها حتى وقع نظرها علي الذي يجلس بجانبها، راته يمسك كتاب بقراءة اثارها الفضول بمعرفة ماذا يقراء
لم تشعر بلسانه وهو يقول : جونكوك...؟

جونكوك وهو ينظر الي الكتاب من دون ان يتحرك و ينظر لها : ماذا..؟

هاران: ماذا تقراء؟

جونكوك: روايه...

هاران: اامم...

اثارها الفضول اكثࢪ لتقترب و تنظر في الصفحات الذي يقرائها
لكنه بحركه مفاجئه يغلق الروايه و يضعها في حقيبته

فتحت هاران عيناها بوسع و تفاجئ لانها رأت علي غلاف روايته علامة +18

اسندت هاران ظهرها علي ظهر الكرسي بتوتر
بدات بأبعاد كرسيها عنه قليلا

لاحظ جونكوك تسرفاتها

جونكوك: ما بك؟.. لماذا تبتعدي هكذا؟

هاران بتوتر: ااا... لا شئ انا فقط اشعر بالحر..

جونكوك: ههههممم...؟

استقامت هاران بلا سبب، هي فقط تشعر بالتوتر

جونكوك: الي اين انت ذاهبه؟

هاران: ااا... الي يون

جونكوك: حسنا

خرجت هاران من الصف، هي ليست ذاهبه الي يون هي اخبرته بذلك حتى تبتعد عنه لبعض الوقت
..
كانت تسير في احدا الممرات حتى جاء لها فتى شعرت بأنها رائته من قبل

الفتى: انت هاران؟

هاران: اجل.. لماذا تسأل؟

الفتى: انت لا تتذكريني؟

نظرت هاران له جيدا و علمت بأنه الذي ركلها في معدتها سابقا و هو ايضا صديق راي

هاران: انت الذي ركلتني؟

الفتى وهو يحك راسه بندم : اجل.. و انا اسف علي هذا

ابتسمت هاران لانه شعࢪت بأنه يشعر بندم قائله: لا عليك انا بخير الان...

اكملت: اذن.. ماذا تريد؟

ضحية التنمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن