midnight [00:00]

MIDNIGHT |05

ٰ
ٰ
ٰ
ٰ
ٰ

ملعب التنس|tennis playground

ٰ
ٰ
ٰ
ٰ
ٰ
ٰ

____________________

همس ضد أذني، كدت أقع لولا أنه أنزل يده لبطني ليطوق خصري إمتص شحمة اذني بتلذذ، ونزل ببطىء لعنقي، صرحت عن ما بجعبتي بأنفاسي الضائعة

-لا تتوقف.

-لا اتوقف عن ماذا؟

بدى من نبرته الخبث والعبث، انه يعبث معي، يريد إستنطاق شفتاي، يريد سرقة الكلمات من ثغري دون حسبان

-عن مداعبتي، سأرد الجميل.

دون وعي مني، نبست بتلك الكلمات عندما بطىء حركته كل ما اريده هو أن لا أفقد هذا الشعور العظيم، عندما سارع وتيرة تحريك

إصبعه بداخلي، حبست انفاسي وقضمت سفلتي، بتأثر، بينما مددت يدي اليمنى لكَم قميصه الأيمن، ضغطت عليه بأصابع بقوة حتى تجعد

خرجت أنفاسي مني متقطعة وأعدت حبسها ثانيةً، اكاد أصل لذروتي لكنه يبطأ الحركة ليسرق إعترافات من فمي

-هل تريدين مني الأسراع يا صغيرة؟ هل يروقكِ وبشدة ما أفعله؟

ألقيت رأسي على صدره بينما دقات قلبي لا تأبى الهدوء، ولا أرتعاش جسدي وقدماي بسبب تواجد يده في اكثر منطقة حساسة من جسدي

-توسليني حلوتي، لأوصلكِ لقمة النشوة.

أنا في حالة لو يضاجعني فيها فسأكون تحت طاعته، زاودت وتيرة مداعباته على انوثتي وأبطىء ليستفزني، هتفت

-أسرع رجاءاً.

رفع حاجبه بخبص وإسترسل بأستفزاز

-لا أسمعكِ، صغيرتي فالتصرخي.

هتفت بإنفعال متوسلة

~سيد تايهيونغ أرجوك.

أخيراً توقف عن إستفزازي مطلقً ضحكة رجولة تركت معزوفة محببة في أذني، يروقه وضعي، اطلقت تأوهاً صاخباً وأغمظت عيناي

حينما بلغت نشوتي الأولى على يد هذا الحقير الذي إستغل ضعفي ليجردني من كرامتي،إرتعش جسدي بأسره بين يديه

ضل يحرك إصبعه بداخلي للمحافظة على خمولي، وبيده الاخرى ضمني أكثر لصدره ليخفف رعشتي، همس ضد أذني بعذوبة