01

31 12 19
                                    

عزيزي القارئ عند قرأتك زين الفصل بـ فوت+كومنت ذلك يسعدني 🖤✨

أستمتعوا🖤✨
...

غرابةُ الحُب تكمنُ فِي بداياته
العجيبه.

.....

ألوانٌ تملئُ المكان، أجواءٌ هادئة ومناسبة لمرسمٍ خاص

قلمٌ على شعرها، تعضُ شفتها السفلية، مُضيقةً عينيها بحماسةٍ تملئُهَا، وضعت أخرُ لمسه لتصرخ

"أخيرًا أنهيتُ لوحتي"

ضحكت بسعادة، لتنظر إليها برضى تام وراحة

"آوه وسيم وجميل، ما أجمل هذا الفتى الذي رسمتُهَ لتـ"

رن هاتفها يقاطعُ تلك اللحظات الغزلية خاصتها مع لوحتها، زفرت تأخذ الهاتف مُجيبه دون النظر في الأسم

"سيون هااااااا"

أبعدت الهاتف مِن ذلك الصراخ تُقطب حاجبيها وتنظر للأسم، أعادت الهاتف بحذر وتنبس

"ماذا أمي لما تصرخين؟ "

" سيون ها أين أنتِ؟ "

" في العمل أمي"

"العمل!!!"

عضت شفتها السفلية بتذكرٍ لتبعد الهاتف مِن صراخ والدتها وحديثها الحاد، عدت إلى العشرة لتعيد الهاتف لأذنها وتتحدث بعد صمت والدتها

"ذاهبها الآن أمي، إلى اللقاء"

أغلقت الهاتف سريعًا قبل أن تتحدث والدتها مجددًا، زفرت بينما تنظر للوحة

" آسفة أيها الوسيم مضطرة لتركك كي أرى البشر"

ذهبت لدورةِ المياه لكي تغتسل وتغير ثيابها.

خرجت مُستعدة للذهاب إلى الموعد المدبر الذي تُفكر كيف تقوم بتدميره

"سيون ها أنها معركتك لتنجحي بها"

شجعت نفسها لتخرج مِن منزلها متجهه نحو المقهى الذي سوف تلتقي به مع المجهول الذي لا تعرف سوى صورته.

......

مقهى هادئًا بموسيقى هادئة على زجاجهِ تنعكسُ الشمس التي كان موعد غروبها، على أحد الطاولات الجانبية يجلسُ مرتديًا بذلةً بيضاء يرتشفُ قهوته بهدوء، ينتظرُ قدومها.

Modern Love Novelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن