لن تتفرق العصابه (bl)

28

*في يوم ثاني*

*بالفعل استيقظ الأكبر باكرا ليذهب لرؤية زوجه ولاكنه بالبدايه ذهب ل ريو وساله اذا يريد ذهاب معه ولاكن كان وقت مبكر للغايه ورد عليه ريو "لاحقا ابي دعني انام"بنبره ناعسه لذا سوف يعود لاخذهم لاحقا لذا ذهب الى مطبخ وقام بإعداد الطعام الذي يحبه ناهويا وخرج بعدها من منزل ليذهب قليلا لشراء باقه من ورد ثم اتجه إلى مشفى*

*عند وصوله دخل إلى داخل واتجه مباشره إلى غرفه زوجه حميم ليدخل ويراه ينظر من نافذه ونسيم هواء المرسل إلى وجهه وشعره خلاب الذي يطير إلى خلف كان منظره مثيرا بالنسبه إلى الالفا تقدم له وانتبه الاصغر الى شخص الذي يخطو خطواته نحوه ليضع الطعام جانبا و ينحني ليقبله قبله لطيفه ليست من عادته اطلاقا*

ران:كيف تشعر اليوم؟

سمايلي:بخير قليلا.. ماذا أحضرت معك

ران:طعامك المفضل وهذه الباقه لك أعلم أنك تحب الورود

سمايلي:ش شكرا لك

ران:هيه اي شيء من أجلك عزيزي احبك

سمايلي:اوه.. اريد اكل اعطني

ران:لا لا انا سوف اطعمك هيا

سمايلي:لدي يدين ايها الوغد!!! اعطني

*قام ناهويا بضرب يدين ران لياخد علبه طعام ويفتحها لييدا بالاكل انه شهي بالفعل فقد بدا بالتلذذ بطعمه مع اطلاقا بعض همهمات من فمه دليل على رضى والإعجاب بالطعم وايضا قد ارتسمت ابتسامه صغيره على شفاه الشخص الجالس لن يصدق ان تصرفات زوجه عادت  تقريبا غير تقلبات مزاج وهرمونات الحوامل التي سوف يتعرض لها مره اخرى ولاكنه سعيد بانه سوف يمتلك طفل ثالث  قريبا... ، عند انتهاء الأصغر من تناول طعام شعر برغبه بالتقيء لذا احس ران بالامر واحضر الحَوية وقام الأصغر بالتقيء بها بعدها قام ران بربط الكيس وأخبر الممرضه بهذه الحاجه لاحضروا لهم كيس صغير مخصص لهذه الحالات ليعود الى الاخر ويحتضنه وهو يضع راسه في احضانه الدافئة ورقيقه مع لمسات ولعب أصابع الأصغر بشعر الاخر انهم جملين بحق( بدي واحد زي ران🦦)*

*بهذه اللحظه والحركه التي قام بها ران لقد عاد شعور المَودة وحنان ومايخطر بقلب شخص قد وقع بحب شخص لدرجه الجنون والهوس فهذه اللحظه تبقى الشعلة المضيئه في قلب شخص مشعلة فعند انطفائها سوف تحدث مواقف لا تخطر على بال شخص  ، للحظه شعر ران بهدوء زوجه وتوقف عن لعب بشعره ليرفع راسه قليلا لينظر له وشاهد الدموع الخارجه من دون سبب ليرفع نفسه سريعا ويمسكه من خديه ويقوم بمسح هذه القطرات ولاكنه لم يجدي نفعا انها تنهمر باستمرار*