تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلاً
كان كل ما يسمع في هذا المخزن المهجور هو صوت اللكمات و الصراخ من المتلقي
فهوسوك طلب من الجميع عدم التدخل عندما فك وثاق الاخر و بدأ يكيل له اللكمات و الركلات الي أن ادمي وجهه
ثم امر حارسين بصلبه و نزع ملابسه العلوية
"اتركوني اتوسل لكم"
قال ايم بوهن بصوت متقطع
لكن هوسوك اقترب منه و بيده سوط
"و انت لما لم ترحمها عندما كانت تتوسل الرحمة لطفلي لما لم تشفع عندك دموعها و صرخات ألمها"
كان بكل كلمة يقولها يجلده بالسوط الذي بيده بغل مع كل ضربة كان ايم يصرخ و يترجي و يتوسل لكن في عين هوسوك لم يكن يري الا ندوب صغيرته و بكائها
حاول نامجون التقدم منه لمنعه لكن يونغي امسك بيده يهز له رأسه بالنفي
فصديقهم لن يهدأ الا عندما يأخذ حق امرأته و ابنه
رمي هوسوك السوط ثم احضر عصا من الحديد ساخنة و وضعها علي كتف الاخر مما جعل صوته يبح من الصراخ
و رغم كل ما فعله به لم يشفي غليله منه نظر الي احد الحراس ثم تقدم منه يسحب السلاح الذي معه
عندما لاحظ يونغي هذا هو من تقدم منه يمنعه
"يكفي هوسوك اترك هذا السلاح حالا"
"ابتعد من امامي يونغي"
"اتركه هوسوك لن اسمح لك يكفي ما فعلت الي الان و لم امنعك"
حاول اخذه منه لكن الاخر كان كالثور الهائج مما جعل نامجون يقيده من الخلف
"اتركي نامجون اتركني لن ارتاح الا اذا قتلته"
"يكفي غباء فكر بإبنك هل سيسعد عندما يجد والده قاتل فكر في ريليانا التي تفعل كل هذا من اجلها هل ستكون سعيدة و من تحب قتل والدها "
صرخ فيه يونغي مما جعل الاخر يستسلم و يرخي يده عن السلاح فسحبه منه و هو يتنهد براحة
تقدم هوسوك من ايم الذي مازال مصلوب يفك وثاقه
" سأتركك تعيش ليس من اجلك و لكن من اجلها هي لولا هي لكنت الان ميت "
أنت تقرأ
My strange beautiful fate
Fanfictionحاول والدها أن يجبرها علي الزواج ففاجأته هي بحملها من شخص مجهول جونغ هوسوك ليم ريليانا