خانته وأدعت إنه مريضٌ نفسي متناسيةً حبه الكبير الذي أمنحها لها
يُدعى يونغي ،، بعدما أصبح في المصحة للأمراض النفسية لم يتحدث مع أيّةِ أحد
ولكن شخصٌ واحد استطاع ،،وأصبح صديقه غصباً عنه وهو تايهيونغ
كان يأتي ليسمع نصائح يونغي ويحاول إضحاكه ولكن محاولاته بائت بالفشل ويقابلهُ يونغي بالضَرب المُبرح
صوت قرقعة الباب الصاخبة جعله يكشر ملامحه بانزعاج
"هذا أنت تايهيونغ "
بصوتٍ أجش سألَ ليجد جسده يتمايل وهو يتجه ناحيته"كيف سيد ثلج "
" كان بخير دون أن تدخل كالقوات الخاصة "
انثترت على ثغره ابتسامته المستفزة وجلسَ ومحاذاةً لوجهه
"اطربني بفلسفتك سيد ثلجي"
رمقه بحدة ليأخذ نفساً طويل يستنشقه وبعدها بدأ بالتكلم
لحظات وقاطع صوت طرق باب غرفته حديث يونغي
استقام من مضجعه متوجهاً صوب الباب
أدار المقبض وفتح الباب
احتلت معالم الصدمة على تقاسيم معالمه ومن ثم عقدَ حاجبيه بانزعاج"روفين.."
حاول تايهيونغ أن يميل بجسده لعله يرى من يقف أمام يونغي
قَوّس شفتِيه لِيتستسلم لِفضُوله
انتصب واقفاً وراحَ نحوَ يونغي
حدقَ بِالفتاة ثُمَّ ليونغي ليأشرَ بِسبابته بشكلٍ مائل نحو الفتاة ونبس ليونغي "مَن هذه؟"
""أقدم لك اللعوبة روفين وهي التي رمتني هنا" كمشَ الأسمر ملامحه بتقزز
"المهم ماذا تريدين يا آنسة؟"نبس يونغي للقابعة أمامه وهو يسند ظهره على الباب ويضمُّ ذراعيه نحو صدره
لِتُردف الأخرى مع أعينٍ بريئة
"أريد الاعتذار "لتسمع قهقهته الساخرة وتصفيقه الحار ومن ثم عاد إلى ملامحه الهادئة
"اعتذاركِ مرفوض ،، والآن يمكنك الرحيل"
انتبه تايهيونغ لانزعاج يونغي بِسَبب روفين لِيتَدخل بينُهما"آنسة قِردة أيمكنكِ الذهاب الآن،،ألم تسمعي وهو يقول لكِ غادري؟ أعتقد الأصم قد سِمعَ "
"انتبه لألفاظك صديقي" نطقت كلماتها ليعطي الآخر ملامحَ التَقزُز وأردفَ بنبرةٍ عالية
"يوو ،،أنا لستُ صديقكِ أو أيّ شِيء مِن هذا "
أشاحت النظر على تايهيونغ وصبّته على يونغي لِتلقَاه يحاول يكبح ضحكاته"يونغي ألن تقول شيء؟"نفى بحاجبيه وتراجع للوراء مع رفعِ مرفقيه
أعادت حدقتيها لتايهيونغ لتلقى ابتسامته الشيطانية المرتسمة على ثغره
أنت تقرأ
لِيسَ كُلّ مَرِيض يَأخُذُ نَفس الدَواء
Teen Fictionصاد دال ألف قاف وتاء مربوطة هذا الكلمة التي من خمسةِ حروف اختصارٌ لعلاقتنا _ رواية قصيرة لا تتعدى الأحدى عشر فَصل _ تحتوي على بعض المشاهد الواقعية التي قد حدثت بالفعل مع أبطال الرواية _ جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة أصلية لهذه القصة وأمنع الاقتب...