هتاف عالٍ وتصفيق حار صادر من الأسمر
"سيد ثلجي هيا سنذهب إلى أحبّ الأماكن إليك "
"والتي هي؟"
نطق بهدوء وهو يقضم من التفاحة
"نادي السلة "
قهقه بصخب ليرفع سبابته مشيراً نحو تايهيونغ
"لا مشكلة أنا أعرف أن ألعب ولكن أنت لا تعرف حتى أن تمسك الكرة "
دحرج عينيه بتذمر وذلف خارج المنزل ولكن اوقفه صوته
"سأذهب سيد تايو وسأعلمك قواعد اللعبة"
استدار يبتسم بغطرسة
نهضَ يونغي من الأريكة وهرول باتجاه تايهيونغ ولكنه تعثر وسقط
"قطة وقعت قطة وقعت ''
كان يأشر عليه
"أخرس يا رجل !"
دائماً يا يقابله بابتسامته البلهاء
"عيناك كالجرو تحاول أن تجعلني أتعاطف معك "
تحدث وهو يحدق بحدقتيه تايهيونغ البريئة
"لا تشتم عيناي فهي جميلة خصيصاً الحسنة التي تحت جفني السفلي "
اقترب منه وجهه قاصداً النظر إلى تحت عينه وقامَ بالبصق بالصوتِ فقط
"هيوونغ هذا مقرف"
"هي بصقة بالصوت إذا تُريدها مع اللُعاب أنا موافق"
احتمى بكلتا يديه بوضعهم أمام وجهه
ضرب كتفه يجعله يتقدم للأمام
"هيا تايو الوقت ثمين وأنت رخيص لا تجعل وقتي يذهب هباء"
خطا وهو يدسّ قدميه بالأرض بضجر
"رويداً تايو ستتعثر"
أدار ظهره وهو يمشي وقام بإخراج لسانه لاستفزاز يونغي
" أتعلم من يقوم بإخراج لسانه هكذا؟''
نفى برأسه ورفع كتفيه وهو يصبّ تركيز ناظريه للأمام
"الكلاب طبعاً"
"يونغي أنا سأشتري شطيرة صغيرة تسدُّ جوعي أتريد؟"
"سؤال كيف أنا اشتمك وأنت تتحدث معي من أجل الطعام ، أين كرامتك يا أخي "
"سأشتري شطيرة أتريد أو أقول تباً لك"
"كلام غير مفهوم من شخص فضائي ولكن أحضر لي شطيرة معك"
ابتسم بجانبية لأن يعرف نقطة شغف يونغي ليُردف الأسمر
"أتريد حبتين يوسفي معها "
"تعرف كيف توقعني أيها الوغد"
أسرع بخطواته وأصبح بجانبه
"يوسفي والشطيرة على حسابك أو حسابي "
بنبرةٍ يتصنع بها اللطافة
"حسابي "
"أفضل صديق يحيا تايوو"
أنهى مفرداته بصوتٍ عالي وهو يلوح بذراعه
ذهب لشراء شطيرتان وعاد بعد مدةٍ وجيزة
ناولها ليونغي ليقوم بأخذِ قضمة
بدأ يحرك شفتيه عدة مرات ويخرج الهواء بسرعة من ثغره
أنت تقرأ
لِيسَ كُلّ مَرِيض يَأخُذُ نَفس الدَواء
Roman pour Adolescentsصاد دال ألف قاف وتاء مربوطة هذا الكلمة التي من خمسةِ حروف اختصارٌ لعلاقتنا _ رواية قصيرة لا تتعدى الأحدى عشر فَصل _ تحتوي على بعض المشاهد الواقعية التي قد حدثت بالفعل مع أبطال الرواية _ جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة أصلية لهذه القصة وأمنع الاقتب...
