01

129 9 5
                                    


| الفصل الاول |

_
_
_
_

بهيبته وهالته السوداء يدخل المنزل مرفوع الرأس، يجر خلفه حقيبة ملابسه وفوقها حقيبة اخري من القماش ، كان منظره خاطف للأنفاس.

يُمعن النظر هنا وهناك يبحث عن سكان البيت فهو آتي بموعد العشاء.

- حمداً لله علي سلامتك جونقكوك!

بعجرفة وبصوت جهوري نطقت تلك الامراءة ذو خمسة عقود دون النظر خلفها، كانت تأكل
فهي تعلم انه إبنها ليس حث الام بل الكاميرات والحراس!

لمحها علي مائدة الطعام، يعلم أن كلامها ليس سوي مجاملة رغم ذلك رد عليها.

- دمتٍ سالمة يا أمي.

اومئ لها برأسة، كان سيجلس يأكل معها لو لا لم
تكن زوجته غير متواجدة.

اكمل طريقه لشقته بالدور الاعلي بداخل القصر يذهب لزوجته فهو ليس له خُلق لمجادلة امه
وسماع احاديثها التي تَسُم البدن.

اخرج مفاتيحه من جيوبه، يفتح الباب ليدخل
شقتهم ذو طابع كلاسيكي، كان يطغي عليها
اللون البني بدرجاته.

لم يرغب بإخراج اي صوت حتى يفاجئها فهو لم يخبرها بأنه آتي اليوم من سفره فلو اخبرها لكانت قابلته بالاحضان ، يريد مفاجأتها لا يعلم
انه من سيتفاجي.

يسير ببطء بين ممرات المنزل حتي لا تُسمع خطواه يريد مفاجأتها بعناق من الخلف فهو يحب شهقتها التي تشهقها بفزع.

حتي وصل لغرفه نومهم وادار مقبضها، اخر ما
توقعه ان يجدها
نائمة كان يظنها تدرس او تسمع فيلم لكن نائمة؟

للان مازال متعجب من أنها لما لم تكن علي طاولة الطعام فهي
تعلم ان العشاء يُجهز علي التاسعة منذ ان كانت طفلة.

انخفض السرير بسبب جلوسة عليه من ناحيتها

حيث انحني بجزعه يقبل جبينها.

- فِيروت حبيبتي.

كان يمرر اصبع علي وجنتها برفق، يُمعن النظر بوجهها الملائكي
نائمة مثل الجنين حيث متكورة حول نفسها.

شبه إبتسامة ظهرت علي وجهه حينما لمح
نصف وجنتي مؤخرتها ناصعة البياض
تظهر من شورت بيجامتها بسبب وضعية نومها.

لكنه قطب حاجبية من قبضة يدها الصغيرة
حول ذلك الشريط يبدو شريط ادوية، تضمة
لصدرها سحبه منها بهدوء حتي لا تستيقظ.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Only She. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن