05~امام المِشعل

5 0 0
                                    

قفزت من سيارة دي اقفز بحماس، لا ادري لما اريد رؤية جايك لكن لدي رغبة بعناقه، لذا من انا لاتردد بذلك

اقتربنا من المكان وجدنا جايك و نواه يحملان المشعل الدائري، سيخلق ذلك جوا رائعا

حالما وضعاه امام لوان التي كانت تجلس رفقة فين الصغير، ركضت مباشرة اعنقهما معا كل منهما احيط رقبته بذراع

انخفضا الي بجذعهما ليصلا الى طولي يضحكان بخفة، ابتعدت انظر اليهما بابتسامة بادلاني اياها

"ما كل هذا الحماس جميلتي"

جلس نواه القرفصاء امام المشعل الدائري يرتب الفحم به

"هل يمكننا ان نشوي اللحم و بعدها حلوى الخطمي"

  سألت بصوت لا يخلو من الحماس كنت ابدوا كفتاة صغيرة تنتظر حلوى العيد

" اي شيء تطلبينه، لكن يجب على احدنا الذهاب للتسوق "

"لنذهب معا، جايك"

قلت اتجه الى سيارته مباشرة الى مقعد امام السائق بدون ان اسمع رده حتى ليتنهد باستسلام و الابتسامة لا تغادر وجهه

"حسنا ايتها الاميرة، ماللذي تريدنه"

بعد وصولنا الى المتجر الواسع الشاسع، كان جايك يدفع العربة يتبعني بينما انا انظر الى المنتجات انتقيها و اضع البعض مما نحتاجه

ارسلت الي لوان ايضا اشياء تحتاجها ثلاجة جايك الفارغة لذا انا اتبع القائمة و بطني

"جايكوب؟"

"نعم، ايتها الاميرة"

نظر الي باهتمام و كعادته ابتسامته الجذابة لا تغدر وجهه، كنت اغير بصري بين اعينه و شفتيه المبتسمة بينما هو ينظر مباشرة الى اعيني

"سؤالان، اولا لما تناديني بالأميرة، ثانيا..... لما لدي احساس انك تحاول ان تكون فتى جيدا و انت لست كذلك، لا اعني انك شخص سيء بالداخل اعني انك لست ذلك..."

لم استطع ان اكمل كلامي لان جايك اغلق فمي بيده مرة اخرى

"اولا ،لأني اظن ان الاسم يناسبك عندما انظر اليك اجد انه يوجد شخص واحد فقط من يستطيع اخذك و يجب ان يكون من الطبقة الملكية لذا انت ستكونين الاميرة، ثانيا انا لا احاول ان اكون فتى جيد فقط احاول ان اتصرف بنضج، تعلمين"

ابعد يده يشير الى حجمه لاهز رأسي بتفهم، و مرة اخرى امسكت يده ارى انطباعة لملمع شفاهي مع محددها على يده

اخفض نظره الى ما افعله بيده ليضحك بين انفاسه يتمتم بخفوت

"مرة اخرى؟"

"لا تغلق فمي مرة اخرى لكي لا يحصل هذا مرة اخرى"

تركت يده اتجه لحمل كيس كبير من حلوى الخطمي ثم احضرت زي دب صغير لفيني تحت انظار جايك علي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 17, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

vita | lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن