٠١|الأميرة السادِسة.

131 22 56
                                    

_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_

في أحد القصور العظيمة بروما، وبالتحديد في غرفة الأميرة السادسة.

كانت الوصيفة تُعاني موجةً هائلة من التوتر فيمَا كانت سيدتها تجلس أمام طاولة الزينة وتنزع حُليّها بهدوء.

" روز أنتِ لا تفهمين!، والدكِ سيقتلك إن خرجتي من غرفتك. "

صاحت الوصيفة بذعر علّ التي توليها ظهرها تُدرك حجم المُصيبة التي ستقدِمُ عليها.

لكن الأميرة ظلت ثابتة في محلها تواصل تجريد جسدها من الذهب والمجوهرات التي ورثتها عن أمها الراحِلة.

" إلى متى إيميلي؟ والدي لو كان بيده لما تركني أخرج إلى الحياة حتّى. "

الحقد يظهر جليًا في عينيها وهي تطالعُ انعكاسها في المرآة، كانت تشبهُهُ في كل شيء، شعرها الأشقر وملامح وجهها، إلا أنّ أعينهما إختلفت كثيرًا.

عيناها ضيقةٌ عسلية، وخاصتُه واسعةٌ زرقاء.

وهنا حلّت الفاجعة، والدتها جارية آسيوية لدى الملك، روز كانت نِتاج ممارسة الرذيلة بين والدِها وعشيقته.

لم يرحب الملكُ بها في عائلته أو يعترف بها في العلن، بل اعتبرها مجرد خطيئة يجب مُداراتُها والتستر عليها غافِلا عن كون فعلتِه هي الخطيئة الوحيدة.

تعاقبت السنوات خلفَ بعضها و روز محبوسة في غرفةٍ لا تدخلها سوى وصيفتها إيميلي وحدها.

لم تحضر مناسبة ملكية أو تحظى بحفل عيد ميلاد كباقي أخواتِها الأميرات.

وكيف لها أن تتمنى ذلك ما دامت مجرد خطيئة مُحرمة وهنّ خلقنَ من زواجٍ مُقدس؟

لكنها اليوم لن تظلّ محبوسةً في غرفتها كباقي الأشهر والسنوات، حتى لو عَنى ذلك التمرد و التشرد.

" إما الآن وإما فلا، إن لم أحضر ذلك الكرنڤال فلن أبقى ثانية واحدة في أسوار هذا القصر. "

استدارت الأميرة نحوَ وصيفتها متلفظةً بحزم، فما كان من إيميلي إلا أن تُطيع سيدتها بعجز.

_

_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
CARNIVALحيث تعيش القصص. اكتشف الآن