الرابع عشر ♥️

1.5K 31 0
                                    


وقفت تنظر امامها بدموع وهى ترى اختها وزوجها فى تلك الوضعيه هى تقع بين احضانه الآن!!
وضعد يدها على فمها وهى تكتم شهقاتها بدموع، ليبتعد يذيد عن سحر وهو يدفعها بعيدا عنه، رفع انداره عندما سمع صوت شهقات بجانبه لتقع عيونه على ليلى وهو يفتح عيونه بصدمه شديده: ليلى انا...
لتهرب من امامهم بسرعه وهى تبكى بدموع وشده بينما نظر يذيد الى سحر بغضب: انتى كنتى جاصده تعملى كده علشان تشوفنا  مش اكده
اتجهت ببرود الى السرير وهى تجلس: والله انا مضربتكش على ايدك وقولتلك تبوسنى يا يذيد
تنفس بغضب ليتركها الغرفه ويغادر بينما هى تنظر فى اثره بانتصار وهى تهمس بغل: خايف على مشاعرها للدرجه دى ماشى يا يذيد برده هتضعف قدامى زى دلوقتى وهتحبنى مش هسمح ليها انها تعرفك الحقيقه أبداً

جلست على الارض بانهيار ودموع وذالك المنظر لا يختفى من ذاكرتها بأى شكل من الأشكال كان يقبلها كانوا سويا تسحب من جانبها فى الليل ليراها اشتاق لها لحد الجحيم لم يحبها هى كان فقد يضمن وجودها حتى تاتى اختها مره اخرى الان استغنى عنها استغنى عن خدماتها للأبد
لتهتف بداخلها بألم: وانا كنت ناويه اعرفه الحقيقه علشان يرتاح طلع مش محتاج يعرفها وحتى فعلاً لو عرفها مش هيصدقها وهيفضل معاها لازم ابعد عنك يا يزيد والمره دى للأبد 
لتقوم وتتجه للدولاب وهى تبدا بسحب ثيابها بدموع وقوه وتضعها فى الحقيبه ليدلف يذيد الى الغرفه وهو ينظر الي غضبها ودموعها بضيق ليتجه اليها بهدوؤ: بتعملى اي
نظرت اليه بغضب عارم لتكمل تعبئه ثيابها بغضب ليكرر عليها السؤال بهدوؤ ولكنها لا ترد وتكمل ما تفعله بغضب حتى مسك يدها بقوه وهو يهتف بغضب: انا مش بكلمك ردى عليا
سحبت يدها منه بغضب وهى تصرخ به: انت بارد بجد انت جاى تزعقلى بعد الى شوفته بعينى دا تحت
هتف من بين اسنانه بضيق: ممكن تقعدى ونتكلم زين كيف الخلق
صرخت به بغضب: لا يا يذيد مش هنتكلم بالعقل كفايه اوى بقا لحد هنا كل مره تضحك عليا بالكلام وانا بصدق زى العبيطه
تنهد بضيق: يا بت الناس دا حصل غصب عنى
هتفت بغضب وجنون: غصب عنك اي جات خدتك من اوضتك ونزلتك تحت عند اوضتها وقربت منك وباستك بجد انت واعى للكلام الى بتقوله دا
عقد حاجبيه بغضب: دا الى حصل بعتتلى رساله انها عايزه تتكلم معايا بحاجه تخصك ولما نزلت قربت منى ومعرفتش ابعدها اتفجأت بس بعدتها لما فوقت
ضحكت بسخريه ودموع: والمفروض اصدق كل دا يعنى انا همشى اسافر لماما مصر حالاً ومش عايزه اسمع منك اى تبرير تانى لو سمحت
كادت ان تسير ولكن مسكها من ذراعها بقوه وهو يهتف بغضب: لا يا ليلى مفيش خروج من هنا انتى فاهمه
حاولت نفض يديه بغضب من بين ذراعه ولكن بلا جدوى لتهتف بغضب: همشى يا يذيد وورينى هتمعنى ازاى
ابتسم بخبث: وماله ريحتينى برده
ليجذبها بقوه داخل احضانه لم يمهلها الوقت للإستيعاب ليلتهم شفتيها بعشق وقوه وهو يعتصرها داخل احضانه بقوه بينما هى كانت تقاومه وتبتعد عنه ولكن ذالك القلب والجسد الضعيف ضعفوا بين يديه ليهتف من بين قبلاته الاهثه: عايزه امسح كل اثر لمسه ليها عايز لمستك انتى وبس
لينقض على عنقها يقبله بنهم وشغف بينما هى تائهه داخل احضانه وتغمض عيونها لتشغر بذالك الشعور المميز الذى يحتاجها بجانبه، ليبتعد عن عنقها وينتقل الى شفتيها مره اخرى ويسير بها وهم هائمين فى قبلتهم حتى وصلوا الى السرير ليضعها عليه وهو يبتعد عنها قليلا وينظر اليها بشغف ويهتف بانفاس مضطربه: عايزانى يا ليلى
لتفتح عيونها وهى تهيم داخل عيونه البنيه بعشق وتهز راسها بخفوت لينقض عليها مره اخرى يشعرها بلمساته الحنونه ويبث بها كل شوقه لها لتصبح حرم يذيد فعلاً وقولاً

جحيم ليلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن