ماضي اليم يلاحقني

اعتناء بمريض

بعد اول مباراة لريم مع فريق النسور اتى سد كمدرب الى فريق النسور . فور دخوله استغرب الجميع . و كان كل نظره على ريم . قال سد : بعد انتهاء التدريب ساتكلم معك يا ريم .

ريم : حسنا .

مر التدريب . و بعد ذلك اتى سد و قال لريم : اريد ان نذهب الى مكان منفرد للتكلم .

ريم : كما تريد.

المدرب سد : حدثني عامر عنك كثيرا ، و هو معجب بقدراتك حقا .

ريم : حسنا .

المدرب سد : و لكنك غامضة .....

ريم : اعطاك مهمة مراقبتي صحيح ؟ انا اعترف انه يهتم بي اكثر من اللازم .

المدرب سد : ما هو نوع الدواء الذي تتناولينه ؟

ريم : انا آسفة ، لكني لا استطيع قول و لا كلمة عن هذا الامر .

المدرب : اذا كان هذا الامر لا ينفع فانني لن ارحمك في التدريب .

ريم : لا يهمني هذا الامر ، عن اذنك .

.....(بعد ذهاب ريم ): هل انت متأكد ان التهديد ينفع .

المدرب سد: اظن ذلك عقاب .

عقاب : هل انت متأكد ؟

المدرب سد : بالطبع .

عقاب : اذا قلت لك ان تلك الفتاة لم تقبل عرض منظمة القطاع الخامس و هددوها بان تعود الى العذاب و نفذوا ذلك ، هل تظن ان مجرد تدريبات بسيطة ستزعزعها .

المدرب سد : اظن ان علينا تجربة الامر .

عاد كل واحد الى منزله ، و في اليوم التالي حان وقت التدريب . و لكن لم يأتي عقاب . حار الجميع . و ظن البعض منهم انه عاد الى المنظمة . اتى اتصال الى ريم

....: ريم ، انا عقاب (سعال) رجاءا ، تعالي الى منزلي بسرعة .

ريم : انا آتية . (بعد ان اغلقت الخط و هي تخرج من المدرسة كالصاروخ ) قد لا اعود اليوم يا ايها المدرب .

المدرب سد بغضب : يا حمقاء قولي ما جرى .

ريم : آسفة ، ليس لدي وقت .

سد : عودي ، و الا سيتضاعف تدريبك . يا حسرتي ، لا ينفع معها التهديد ابدا ابدا ابدا .

ذهبت ريم الى المشتشفى الذي به بشر و طلبت منه عنوان منزل عقاب و هبت مسرعة الى منزله لم تستطع فتح الباب من الخارج لكنها فكرت و دخلت من احدى النوافذ المفتوحة . و ذهبت الى عقاب و وجدته مغما عليه . بحثت عن مفتاح الباب و وجدته بصعوبة . خرجت من المنزل و هي تحمل عقاب على ظهرها . في الطريق وجدت بيان و حيان بمللبس الفريق و لكنها تجاهلتهم . عندما ذهبوا الى المدرب سد قال بيان : وجدنا ريم .