السادسة صباحًا ، وقتُ شروق الشمس.
غرفة ليست بِـمُبعثره للغاية.
بعض الكُتب موضوعه علي الارضيه أمام أرفُف المكتبة الشبهُ فارغه.سريرٌ مُرتب كمَا هُو نظرًا لأنها لم تنَام عليهِ بالأصل!
ستائِر بيضَاء تسمع بمرور ضوء الشمس للغرفة لِتغلُب عتمتها ، مكتَب مُبعثر كُليًا يحتوي علي عديد مِن الأوراق تخصُ لُغتين مُختلفتِين ، اقلامٌ و دفاتِر و كُتب؛
وهي بالمنتصف بِين كُل هذا نائمه فُوق كتابهَ.معَ حلُول الساعه السادسة تمامًا بدأت هي تستيقظُ بِأنزعاج
هل لأن العصافيرُ تنقِر علي زُجاج غرفتها فَـتستيقظُ علي صوت زقزقتهم؟
لا بالطبع ولا حتي علي صوت الغِربان.بطلتنا لا تملكُ حياةً وردية مُزقزقه و مرحه مِثل البقيه.
بدأت تفتحُ عينيها بِتَعَب
لقد ضغطت علي فقرات رقبتها و عظمة الزند.استقامت ترفع يديها و تشدهم بِقوه حتي تُرخي عضلات ذِراعيها و ظهرها.
بدأت تُلَملِم اغراضها المُبعثره علي مكتبها ، تضع الأوراق فِ مكانٍ مُنفصل عن الكُتب و الأقلام كُلٌ علي حدا.
الكُتب توجهت بهِم الي ارفُف المكتبه حِيثُ اخوتهِم ، الأوراق قسمتهُم حسب تصنيفِهم كُلٌ في ملفِه ، الأقلام مكانهِم وَاضِح. المقلَمه.
عندما انتهت ، اخذَت قدميها نحوَ المِرحاض
كَـأي شخصٍ ، استحمَت مِن ثُم غسلَت وجهها و يلِيه غَسل أسنانها.
ذهبت نحو غرفة تغيير الملابِس خاصتها.
هي الي الان لازالت بِرُوب الاستحمام ؛ لِذا هي اخذت بِنطال اسود فضفَض يصِل طُوله الي اصابِع قدميها و تيشيرت اخضر فضفاضٍ كَـالبنطال.
فور ما انتهت مِن ارتداء ملابسها و تجفيف شعرها تسللت خلال ممرات المنزل مِن ثُم الدرَج بخفه بدون ان يسمعها احد نحو المطبخ.
القَت نظره سارقه علي المَطبخ عِندما كانت تَتميل عِند مدخلِه لتعلم ما إن كان يوجد احدًا ام لا.
وجدتهُ فارِغ بالفعل! لذا دخلَت و بِكُل راحه تَبحثُ في الثلاجه عن ما تشتهيه ، لكِن خاب حبلُ أملها حين قاطعهُ : " صباحُ الخير سيدة إيلاريا هل اساعدك في شئ؟ "
ارخَت عضلاتها بيأس مِن فُقدان أملها لذا التفَت مُرغمه نحو سيدة الخدم تَردُ عليها التحيه و طلبها: " صباحُ الخير سيدة كوزيت ، لا احتاجُ شئً كنت أريد تحضير الفطور لنفسي "
YOU ARE READING
𝐀𝐭 𝐩.𝐦
Fanfiction"اثنان نثق بهم فقط ، قدرة ذاتي و الروح الإلهية." "حتي و إن كان المرء مِن اكثر المتشددين في نصيحة ما ، يبقي يقع في خطيئته؛ ينصح ليتفادى الآخرون الوقوع في خطأه." لا تُصدق كُل شئ إن كان بهِ بصمة بشريًا. قَد يكون تفكِيرك مَحدودٍ مع الآخرين ، لذا خُذ الع...